@ صدر عن منشورات "الجلفة انفو" كتاب للباحث سليمان قاسم بعنوان: "تاريخ الولاية السادسة المنطقة الثانية من بداية التأسيس إلى بلونيس". يعدّ الكتاب أول الإسهامات حول تاريخ الولاية السادسة، ويوضح الكاتب بأن المنطقة السادسة ظلت مجرد مشروع إلى غاية مؤتمر الصومام، حيث أصبحت تعرف بالولاية السادسة التاريخية التي تضم الجزء الأكبر من النجود العليا والأطلس الصحراوي وعمق الصحراء. وأبرز المؤلف أهم الشخصيات التي تركت بصمات خالدة في تاريخها أمثال الشيخ زيان عاشور وسي الحواس وعمر ادريس، ليخصص بعدها فصلين حول الحركات المناوئة للثورة والتي جرت وقائعها على تراب الولاية السادسة، ليختم في الأخير بفصل يتعلق بالمنطقة الثانية ودورها في القضاء على حركة بلونيس. وقد حاول المؤلف أن يجمع كل ما حوته المصادر والكتب التاريخية حول تاريخ الولاية السادسة عموما والمنطقة الثانية خصوصا، لاسيما حركة بلونيس المناوئة للثورة، وهي الحركة التي بسببها تحملت ولاية الجلفة عبئا ومعاناة كبيرين أثناء مجريات الثورة. ودعم الكاتب بحثه بوثائق وشهادات حصرية أجراها مع من عايشوا تلك الأحداث.