أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، أن بلاده مستعدة لإرسال جنود روس إلى مرتفعات الجولان السورية المحتلة لتحل مكان القوات النمساوية التي أعلنت انسحابها من قوات حفظ السلام الدولية(الأندوف) بسبب تصاعد وتيرة العنف في المنطقة. وذكرت وكالة (انترفاكس) الروسية أن بوتين قال خلال لقائه ضباط تمت ترقيتهم ان بلاده مستعدة لإرسال قوات لحفظ السلام الى هضبة الجولان اذا وافقت الاممالمتحدة لتحل مكان قوات حفظ السلام النمساوية التي اعلن عن انسحابها من المنطقة. وقال "أخذا بالاعتبار الاوضاع المعقدة التي تتراكم هذه الايام في هضبة الجولان فانه يمكننا استبدال الوحدات النمساوية المنسحبة من المنطقة الفاصلة بين القوات اسرائيلية والجيش والسوري. وطبعا في حالة موافقة دول المنطقة على ذلك وبطلب من أمين عام الأممالمتحدة". وكانت النمسا أعلنت أمس أنها ستسحب جنودها البالغ عددهم أكثر من 300 جندي من بعثة المراقبة الدولية في الجولان (الأندوف) بعد اندلاع معارك بين قوات الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة. وأدان مجلس الأمن الدولي الاشتباكات التي أدت أمس إلى إصابة عنصرين تابعين للأندوف.
وكان مقاتلو المعارضة المناهضون للرئيس السوري بشار الأسد سيطروا لفترة من الوقت على معبر القنيطرة بين سوريا وإسرائيل أمس.