تخوض إسبانيا بطلة العالم، اليوم، بملعب فورتاليزا، آخر مبارياتها في الدور الأول لكأس القارات على وقع فوزها القياسي 10-0 على تاهيتي في الجولة الثانية، عندما تلتقي، نيجيريا بطلة إفريقيا. وتتربع إسبانيا على صدارة المجموعة الثانية بفضل فوزين حققتهما على الأوروغواي بطلة أمريكا الجنوبية (2-1) قبل فوزها الكاسح على تاهيتي بطلة أوقيانيا. وستكون إسبانيا بحاجة لنقطة التعادل لتضمن حسابيا تأهلها إلى نصف النهائي وصدارة المجموعة لتقابل وصيف المجموعة الأولى. وسيكون خروج إسبانيا من الدور الأول أقرب إلى المستحيل نظرا لفارق الأهداف الكبير في مصلحتها وصعوبة خسارتها بفارق 4-0 على الأقل أمام نيجيريا. ويتوقع أن يعود تشافي وأندريس إنييستا وسيسك فابريغاس إلى التشكيلة بمناسبة المواجهة أمام نيجيريا التي سحقت تاهيتي 6-1 قبل خسارتها أمام الأوروغواي 2-1. واعتبر لاعب الوسط دافيد سيلفا صاحب هدفين في مرمى تاهيتي، أن التغيير الذكي لدل بوسكي في تشكيلته يتقبله اللاعبون برحابة صدر: ”نحن جاهزون للعب عندما تسنح لنا الفرصة”. في المقابل، لم يفقد ستيفن كيشي مدرب نيجيريا الأمل ”كل الأمور ممكنة، يتوقف الأمر على رغبتنا في تحقيق ذلك وكمية الحظ الذي سيقف معنا، لا يمكنني أن أشكك بالتزام الشبان ووفائهم”. من جانب آخر، يأمل منتخب الأوروغواي أن يحذو حذو إسبانيا ونيجيريا بإلحاق هزيمة ثقيلة جديدة ضد تاهيتي المتواضعة. وفي حال فوز الأوروغواي، وهو أمر متوقع، ستكون طريقها سالكة نحو نصف النهائي، في حال عدم حدوث المفاجأة وفوز نيجيريا على إسبانيا، حيث يتم الاحتكام إلى فارق الأهداف. وتبحث الأوروغواي التي تعاني في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2014، إلى تثبيت مكانتها العالمية بعد حلولها رابعة في مونديال 2010 وإحرازها لقب بطولة أمريكا الجنوبية. وقال المدرب أوسكار تاباريز: ”نحن على المسار للتأهل إلى نصف النهائي”. من جهته، قال مدرب تاهيتي إيدي إيتايتا: ”لقد تفاجأنا بأدائنا في البرازيل رغم خسارتنا مباراتين، فقد كان البرازيليون إلى جانبنا، لقد فزنا بقلوبهم”.