بدا المدافع الدولي الجزائري مجيد بوڤرة متحفظا جدا حين تحدث عن حظوظ المنتخب الجزائري في بلوغ نهائيات كأس العالم، وأكد أن ما ينتظر "الخضر" في الدور الأخير أصعب بكثير من دور المجموعات. أمضيت عقد شراكة مع “الجزائر للاتصالات”، ماهي أهداف مؤسستك الخيرية؟ - فعلا، لقد تعاقدت لسنة مع “الجزائر للاتصالات” في إطار دعم المؤسسة الخيرية التي أشرف عليها، وهدفنا إدخال الفرحة والسعادة إلى قلوب الأطفال الجزائريين، ولدي عدة مشاريع أتمنى تجسيدها مع الشركاء وبعض النجوم. ماهي هذه المشاريع؟ - أهم ما يوجد في الوقت الحالي هو بناء دور الأيتام، ونتطلع لبناء ثلاثة منها على مستوى التراب الوطني، وسيكون بجانبي في هذا العمل الخيري عدة نجوم من الجزائر ومن خارجها، من الوسط الكروي وحتى الفني وغيرهما، وأريد أيضا المساهمة في إنجاز مشاريع أخرى مع مرور الوقت. تتواجد اليوم أيضا في استعراض “فري ستايل”، في أي إطار يندرج حضورك؟ - حضرت الاستعراض بطلب من وسيم بن سليمان، وأنا راعي المنافسة وتعوّدت على الحضور وأعتبر ذلك إيجابيا أيضا للمؤسسة. سنة 2013 تحمل جوانب إيجابية لبوقرة سواء مع المؤسسة أو مع المنتخب، ما تعليقك؟ - فعلا، إنها سنة مميَّزة وأتمنى أن تدوم على هذا النحو، فأنا أسعى جاهدا من خلال المؤسسة الخيرية إلى إسعاد الأطفال، ومع المنتخب كسبنا تأشيرة التأهل إلى الدور الأخير من تصفيات المونديال، وأنا سعيد بذلك، فهي نتيجة إيجابية للمنتخب. هل تعتقد أن المنتخب حقق الأصعب بالتأهّل إلى الدور الأخير؟ - لا أعتقد ذلك إطلاقا، فالتأهّل إلى الدور الأخير شيء إيجابي فعلا، غير أننا لم نتأهّل بعد إلى المونديال، وأنا على يقين بأن ما ينتظرنا في الدور الأخير أصعب بكثير من دور المجموعات، وعلينا التركيز والعمل حتى نضمن رسميا مشاركتنا لرابع مرة في نهائيات كأس العالم. لكن المنتخب سيلعب براحة المباراة الأخيرة أمام مالي لتحضير مقابلتي الدور الأخير.. - هذا صحيح، فقد تمكنا من التأهّل قبل موعد المباراة الأخيرة، وهذا يقلل من حدة الضغط علينا ويضمن لنا مقابلتين تحضيريتين في أوت ثم في سبتمبر أمام المنتخب المالي، حتى نكون جاهزين في أكتوبر ونوفمبر. وعليه فإن مباراة مالي الأخيرة ستكون مهمة جدا للتحضير بالشكل المناسب للدور الأخير وسنعمل على انتزاع تأشيرة التأهّل إلى المونديال لإسعاد الجزائريين.