الخوخ مصدره الصين، وانتشر تدريجيا بعد ذلك في أوروبا والجزيرة العربية، وهو أحد أهم الفواكه في فصل الصيف، التي لا ينبغي تجاهلها. ويستعمل الخوخ في مجالات كثيرة، في الحلويات والمربى وسلطات الفواكه، كما يتميز بانخفاض سعراته الحرارية، بحوالي 40 سعرة حريرية لكل 100 غرام، بنسبة 9% سكريات، ويحتوي على 87٪ ماء. ويوفّر الخوخ الكثير من المعادن التي يحتاجها جسم الإنسان، أهمها الفوسفور والمغنيسيوم والحديد، وكذلك النحاس والزنك واليود، وفيما يخص البوتاسيوم فيحتوي كل 100 غرام على 200 ملغ، وهي نسبة كبيرة مقارنة بالفواكه الأخرى. كما يوفر الخوخ الكثير من الفيتامينات، مثل فيتامين “ج” و”ب5” و«ب3”، وهو مصدر جيد للألياف، حيث توفر ثمرة متوسطة الحجم غير مقشرة من 5٪ إلى 9٪ من الألياف الموصى بها يوميا لشخص بالغ. وتتكون هذه الألياف أساسا من البكتين، التي تحفّز الأمعاء، بالإضافة إلى منع الإمساك. كما يحتوي على مضادات الأكسدة، وقد أظهرت العديد من الدراسات أن استهلاك الخوخ، كباقي الفواكه والخضروات، يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان، لغناه بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف ومركّباتها، التي تلعب دورا وقائيا هاما من الأمراض المزمنة الأخرى، كما تحمي البشرة. يمكن أن ينصح بتناول الخوخ لمرضى السكري، بمعدل حصتين في اليوم، بمقدار 150 غرام، كما ينصح من يشتكي من السمنة أو للمحافظة على الرشاقة بتناول الخوخ، الذي يساعد كذلك على خفض الكولسترول السيئ في الدم، بالإضافة إلى أن نسبة البوتاسيوم المرتفعة تجعل الخوخ حليفا صحيا للضغط الدموي المرتفع. [email protected]