أبلغت وزارة الحج السعودية رسميا الجزائر بمعية 71 دولة عربية وإسلامية، بضرورة تقليص أعداد الحجاج والمعتمرين. في المقابل، كشف المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة بربارة الشيخ، أن “تقليص أعداد الحجاج الجزائريين تأكد رسميا، لكن فيما يتعلق بالمعتمرين لم يصلنا أي شيء”. نقلت وسائل الإعلام السعودية تصريحا لوكيل الحج والمتحدث الرسمي للوزارة السعودية حاتم القاضي، يكشف أن مصالحه أبلغت 72 دولة عبر العالم بضرورة تقليص أعداد المعتمرين والحجاج، لاسيما مع اقتراب شهر رمضان وموسم الحج نظرا للضغط الذين تشهده البقاع المقدسة. وأضاف المسؤول السعودي، أن الوزارة وجهت رسائل إلى 72 بعثة حج خارج المملكة في عدد من الدول في آسيا وأوروبا وإفريقيا وطلبت منها خفض حجاجها بنسبة 20 بالمائة حفاظا على سلامة الحشود البشرية من حجاج بيت الله الحرام، فيما ألزمت الوزارة حملات الحج داخل المملكة بتقليص عدد حجاجها 50 بالمائة. وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الحج السعودية، أن مشاريع التوسعة خفضت من عدد أدوار الطواف من 3 إلى دور واحد فقط حيث كانت الأدوار الثلاثة تستوعب 48 ألف طائف في الساعة فيما يستوعب الدور الوحيد 22 ألفا، وهو ما يؤكد حسبه، الحاجة لتقليص أعداد الحجاج تفاديا للزحام الذي قد يسبب الحوادث للحجاج ويؤخر تأديتهم لمناسكهم. في المقابل، قال المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة بربارة الشيخ أمس في اتصال ب “الخبر”، أن تقليص أعداد الحجج تأكد رسميا من قبل السلطات السعودية ب7200 تأشيرة، لكنه أوضح أنّ التقليص في عدد المعتمرين لم يصل بشأنه أي قرار.