يزور وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي تونس في محاولة للقيام بوساطة بين الحكومة التي يقودها الاسلاميون والمعارضة بعد ثلاثة اسابيع من ازمة نجمت عن اغتيال نائب يساري معارض وقال ناطق باسم الخارجية الالمانية ان هدف فسترفيلي هو "تشجيع محادثيه في هذه المرحلة الانتقالية السياسية الحاسمة على عدم قطع حبل الحوار والتوصل الى تسويات". وسيلتقي فسترفيلي الرئيس المنصف المرزوقي ورئيس الاتحاد العام التونسي للشغل حسين عباسي. وسيلتقي الخميس رئيس الحكومة علي العريض وممثلين عن حزبين معارضين هما نداء تونس والحزب الجمهوري اللذان يدعوان الى تشكيل حكومة تكنوقراط وحل الجمعية الوطنية التأسيسية منذ اغتيال المعارض السياسي محمد البراهمي في 25 تموز/يوليو الماضي. ويستمر الخلاف بين الحكومة التي يقودها حزب النهضة الاسلامي والمعارضين لها منذ عملية الاغتيال هذه التي كانت الثانية هذا العام. وتتهم المعارضة السلفيين المتشددين باغتيال المعارضين كما تتهم الحكومة بالاخفاق في لجم الجهاديين الذين تزايد نفوذهم منذ الاطاحة بنظام الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في 2011.