اتهم الرئيس السوري بشار الأسد، في حوار أدلى به أمس لقناة “هالك تي في” التركية، رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان بدعم من أسماهم “الإرهابيين”، مضيفا أن تركيا “ستدفع الثمن غاليا” مقابل سياسة الحكومة الحالية الراعية ل«المتطرفين” من خلال إيوائهم على طول الحدود التركية السورية. وتوقع الأسد أن ينقلب المتطرفون على حكومة أنقرة، في إشارة إلى أنه من “السذاجة السياسية الوثوق في هذه الجماعات والمراهنة على ولائها، لأنها تخدم أجندة خاصة بها، وبالتالي من السهل أن تنقلب على من يدعمها اليوم”، بحسب ما أورده موقع القناة التركية الإخبارية أمس. من جانب آخر، جددت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير جديد صدر أمس، اتهامها لطرفي النزاع في سوريا بانتهاك حقوق الإنسان، وتحدث عن اعتقال عشرات الآلاف من المحتجين السلميين وإيداعهم السجون دون محاكمات، مع الإشارة إلى تعرض السجناء إلى شتى أنواع التعذيب. وأوضح نائب قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش جو ستورك، أنه “وراء الوحشية المروعة للقتال في سوريا تختفي انتهاكات يتعرض لها المحتجزون السياسيون، إذ يعتقلون ويعذبون ويقتلون”، مشيرا إلى أن النظام والجماعات المعارضة المسلحة متورطة في عمليات تعذيب المعارضين لها.