أعلنت حركة الشباب الإسلامية في الصومال، اليوم السبت، المسؤولية عن تفجير أودى بحياة ستة اشخاص أمام فندق شهير بالعاصمة مقديشو في اليوم السابق، وقالت إنها "تتعمد استهداف مسؤولي الحكومة وقوات الأمن"واشتبهت الشرطة بأن "الحركة وراء الانفجار وهو الاحدث ضمن سلسلة هجمات شهدتها العاصمة الصومالية تبرز مدى التحدي الذي يواجه الحكومة لإعادة لاحكام قبضتها على البلد الذي مزقته الحروب والفوضي على مدار عقدين".وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث العسكري باسم الحركة، "نفذنا تفجيري الفندق. استهدفنا مسؤولي الحكومة والقوات وقتلنا 15 منهم".وذكر ضابط شرطة كبير أن "ستة أشخاص على الأقل، من بينهم أربعة رجال شرطة، قتلوا مساء أمس الجمعة، في تفجير يعتقد أنه بسيارة ملغومة قرب فندق مكة في العاصمة الصومالية الذي تعقد به اجتماعات المسؤولين".وقال حينئذ إن "عدد القتلى قد يرتفع لان بعض الإصابات خطيرة لكن لم ترد انباء رسمية عن سقوط ضحايا جدد اليوم".