أشار الإئتلاف الوطني السوري إلى أن "النظام السوري عادة لا يحب الإستماع إلى الفريق الآخر، ولكنه كان عليه اليوم الإستماع لنا وللشعب وبأن الشعب يريد فترة إنتقالية وقيادة جديدة وديمقراطية"، معتبرا أن "المسار الإنتقالي بدأ اليوم"، مشيرا إلى أنه "كانت هناك خلال المفاوضات اليوم طاولة على شكل حرف "u "وكان حاضرا المعبوث الدولي والأممي الأخضر الإبراهيمي ولم نتحدث مباشرة مع بعضنا بل عبر الوسيط، كما أنه لم تكن هناك أي مصافحة بين وفدي النظام والمعارضة"، مؤكدت أنه "سيكون هناك جلسة أخرى اليوم".وفي تصريح له بإسم الإئتلاف، أوضح عضو الائتلاف السورى المعارض منذر أقبيق أن "القضيتين الاساسيتين على الطاولة هي المساعدات الإنسانية والفترة الإنتقالية لأننا نريد وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب"، مشيرا إلى أن "هناك مناطق محاصرة ويجب أن يفك الحصار وهناك سجناء يعذبون ويجب أن يطلق سراحهم"، مشددا في المقابل على أن "أهم شيء في هذا المسار هو فترة إنتقال للسلطة وهذا هو أهم شيء وهذه القضايا مهمة"، لافتا إلى أنه "أثناء هذه الدورة من المفاوضات التي ستتوالى خلال الأسبوع سنتفاوض بشأن هذه الأمور".وأضاف الإئتلاف "أننا نتفاوض في حالة حرب ومن يكون في حالة حرب يكون لديه خلافات عميقة مع الفريق الآخر ولكن بالنسبة للشعب السوري فالأمور واضحة تماما وواضح من هو المجرم ومن الضحية ومن هو القاتل"، مشددا على أن " الطريقة الوحيدة للخلاص من هذه المعاناة هي نقل السلطة لأن السلطة الديكتاتورية الطاغية في سوريا هي التي سببت كل هذه المشاكل والحروب"، لافتا إلى "أننا جئنا لتحقيق السلام، وسنلتزم بما يريده شعبنا ولن نقدم تنازلات للنظام"، مشددا على أنه "لا يمكن للرئيس السوري بشار الأسد التكلم عن الإرهاب لأنه أكبر إرهابي في سوريا"، مضيفا أن "الشعب السوري يحارب القاعدة ويحارب النظام والجانبان إرهابيين"، موضحا أن "عملية التفاوض ليست من أجل الإرهاب".وعن وفد المعارضة الذي يفاوض النظان، أوضح أقبيق أن "كبير المفاوضين هادي البحرة هو من يحضر جلسات المفاوضات في حين أن رئيس الإئتلاف الوطني السوري أحمد الجربا باقٍ في جنيف طالما أن المفاوضات مستمرة".