اتهم رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، بمحاولة “زعزعة استقرار الوطن”، وذلك في معرض رده على التصريحات “النارية” التي أطلقها سعداني ضد رئيس المخابرات الجزائرية “الجنرال توفيق”. وأدان بن يونس، في بيان صدر عن مكتب حزبه، أمس، ما أسماه: “الهجوم غير المبرر وخاصة غير المسؤول الموجه ضد مؤسستنا الشريفة والهامة الجيش الوطني الشعبي”، واصفا اتهامات عمار سعداني ب«الكاذبة والتي لا أساس لها من الصحة”. وشدد البيان على دعم الحركة المتواصل لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى “عهدة رابعة” التي اعتبرها “صمام أمان لاستقرار البلاد”. كما أوضح البيان أن عمار سعداني كان يهدف إلى “تشويه صورة الجزائر والتشهير بها” عبر تصريحاته “غير المسؤولة” التي تحدث فيها عن “تقصير المخابرات طيلة السنوات الماضية”. كما دعا البيان المواطنين “الشرفاء” إلى الحذر من تلك التصريحات التي قال إن لها “تداعيات خطيرة” على الجزائر داخليا وخارجيا، كما دعت الحركة الشعبية الجزائرية مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني، الذين يتمتعون ب«حس المسؤولية”، إلى التدخل كطرف ثالث لحل المشاكل الداخلية للحزب.