في بيان له في مو قع كل شيء عن الجزائر، دعا رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش اليوم إلى إجماع وطني يساهم في بناء وتطور الجزائر، مذكرا الجيش الوطني الشعبي بالتزاماته، الذي قال أنه "بفضله تم استعادة هويتنا الجزائرية ومشروعنا الوطني". أكد حمروش أن الجزائر تعيش في ظروف حساسة تساهم في تحديد مستقبلها القريب. يرسم مصيرها على غرار الانتخابات الرئاسية بشكل مستقل عن قضية ترشح الرئيس بوتفليقة إلى عهدة أخرى أم لا. مؤكدا إمكانية تجاوز الجزائر هذه الفترة الحساسة بالتماسك والانضباط القانوني والاجتماعي، وذلك بحماية مصالح البلد والمجتمع الواحد، وعلى الدولة حماية كل الحقوق وأن تضمن ممارسة كل الحريات." كل هذه الشروط وأخرى، يقول حمروش "يمكن جيشنا الوطني الشعبي من القيام بمهامه بكل يسر ونجاعة وتمكن مؤسساتنا الدستورية من الاضطلاع بمهامها ودورها في الوضوح".