رأت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، في تقرير لها أنه "ليس مستبعدا أن تحاول كييف منع استفتاء السكان في شبه جزيرة القرم بشأن انفصال جمهورية القرم عن أوكرانيا وانضمامها إلى روسيا باستخدام القوة".وأشارت إلى أن "الرئيس الأوكراني المخلوع فيكتور يانوكوفيتش، نبه إلى خطر اندلاع الحرب في أوكرانيا"، لافتة إلى ان "كييف سحبت سفيرها من موسكو، حيث أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية أنها استدعت القائم بأعمال السفارة الأوكرانية لدى روسيا، احتجاجا على ما أعلنته وزارة الخارجية الروسية من أن موسكو ترى أنه من حق برلمان جمهورية القرم أن يعلن القرم دولة مستقلة قائمة بذاتها، وأنها ستحترم نتائج الاستفتاء المقرر إجراؤه في القرم 16 مارس الجاري، بشأن انضمام جمهورية القرم إلى روسيا الاتحادية".ونقلت عن مراقبين روس اشارتهم إلى "إمكانية أن تستعمل كييف القوة العسكرية لمنع انفصال شبه جزيرة القرم، إذ بدأت وزارة الدفاع الأوكرانية بنقل القوات المسلحة من غرب أوكرانيا إلى شرقها وجنوب شرقها لإجراء مناورات تهدف إلى التأكد من مدى جاهزيتها القتالية".ولفتت إلى أنه "من المشكوك فيه أن يقدر الجيش الأوكراني على اجتياح شبه جزيرة القرم، لاسيما وأن قوات الدفاع عن جمهورية القرم استعدت لصد الهجوم المحتمل".