علمت “الخبر” من الناشط الشريف بلقيدوم أن نشطاء بولاية خنشلة استغلوا لقاءهم بنظرائهم في عدة مناطق بالوطن، خلال مسيرة باتنة أول أمس، لإجراء اتصالات مع مسؤولي حركة العروش في الأوراس وبلاد القبائل وحركتي “رفض” و”بركات”، وأهالي المفقودين أثناء المأساة الوطنية لتنظيم وقفة سلمية في شعبة الغولة، مكان انطلاق أول رصاصة ليلة أول نوفمبر 1954، للمطالبة بإقالة سلال وعمارة بن يونس. وحسب الناشط الذي كان ضباطا سابقا في جهاز الشرطة، فإن الاتصالات جارية مع نشطاء في حركة العروش في منطقتي الأوراس والقبائل وكذا مسؤولي حركتي “رفض” و”بركات” وأهالي المفقودين في العشرية السوداء، لتنظيم وقفة سلمية في منطقة عين السيلان التي كانت المحطة الأولى لاندلاع الثورة التحريرية الكبرى ليلة 1 نوفمبر 1954، ومنها سيتم تكرار طلب رحيل كل من سلال وعمارة بن يونس اللذين أهانا الشاوية خصوصا والشعب الجزائري عموما، حيث علمنا أن الاتصالات تمت خلال المسيرة المنظمة بولاية باتنة أول أمس، أين شارك هؤلاء فيها واغتنموا الفرصة لاقتراح وقفة ثانية تكون بولاية خنشلة، باعتبارها الولاية التي انطلقت منها أول رصاصة لتحرير الجزائر من براثين الاستعمار الفرنسي، ومنطقة تعالت منها أصوات الحرية للجزائر ولشعبها، وحسب نفس المصدر، الاقتراح لقي موافقة الجميع، على أن يحدد تاريخ الوقفة لاحقا، وحسب المتحدث، فإن هذه الوقفة ستكون حماية الجزائر، واستهجان ما بدر من سلال وعمارة بن يونس، وأن الطلب سيكون رحيلهما عن الحكم مهما تكون صفة الرئيس القادم.