خيم البعد الانساني على فعاليات الطبعة الثالثة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي التي حملت شعار “صنع المستقبل”، وعرفت مشاركة نحو 26 ألف مصور من الهواة والمحترفين، قدموا من 156 دولة للتنافس على المراتب الأولى. توافد ألاف المصورين وهواة ومحترفي ومتذوقي فن التصوير الضوئي، على مركز دبي المالي العالمي، في الحفل الختامي للطبعة الثالثة لجائزة ولي عهد دبي، والتي جاءت في أربعة محاور هي “صنع المستقبل”، “حياة الشارع”، “الأبيض والأسود” و”المحور العام”، بالإضافة إلى جائزتين خاصتين الأولى تقديرية والثانية للبحث أو التقرير المتميز في مجال التصوير. وفي كلمته بالمناسبة، قال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث، إن الجائزة استحدثت لاحتضان كافة الموهوبين والمبدعين في هذا المجال حول العالم ليشكلوا قاعدة بيانات لأكبر مجتمع مصورين في العالم، مضيفا بأن دورة “صنع المستقبل” فاقت كل التوقعات، مقارنة بالدورات السابقة، حيث تنافس على محاور الجائزة أكثر من ستة وعشرون ألف مصور قدموا من 156 دولة شاركوا بأكثر من ثمانية وثلاثون ألف صورة. وعادت الجائزة الكبرى في هذه الدورة إلى الصيني فريانج زهو، كما تم تكريم الفائزين بالجوائز التقديرية الخاصة، وهي جائزة تم استحداثها هذا العام لتكريم شخصيات ومصورين عالميين تركوا بصمتهم الخاصة في هذا المجال، وهم رئيس دائرة الإعلام في دبي، الشيخ حشر بن مكتوم، ستيف مكاري من أميركا، ورين أنيج من أستراليا، حظوا بتكريم خاص من قبل ولي عهد دبي. وفيما حجبت الجائزة الاولى في محور “حياة الشارع”، تقاسم المرتبة الثانية جي آلين وهيانو لوي من الصين، مع سانتيانو دانيال من إسبانيا. وفاز بجائزة “المحور العام” الخاص بالمصورين الإماراتيين، المرتبة الثانية سليمان الحمادي، المرتبة الثالثة سعيد جمعوه، وتم حجب الجائزة الأولى. وفي “المحور العام” للمصورين الدوليين فاز بالجائزة الأولى فلاديمير بروتشين من روسيا، والمرتبة الثانية ذهبت إلى محمد الإمسياه من إندونيسيا، والمرتبة الثالثة ذهبت إلى محمد دولاه من ماليزيا. أما محور “الابيض والأسود” فعاد فيه المركز الأول الى نيان لي من الصين، وآددنهو سينانوري من إيطاليا، فيما كان المركز الثالث من نصيب ونغ نفاي (هونغ كونغ. وشهد الحفل الختامي عروضا مميزة قدمها “سيرك الشمس” الفرنسي، الذي ابدع في رسم لوحات كوريغرافية أمتعت الحضور، وكانت متناسقة مع الصور المشاركة في الجائزة، والتي تم عرضها على شاشة كبيرة. وفيما اسدل الستار على طبعة “صنع المستقبل” وفتح باب المشاركة للطبعة الرابعة والتي اختير أن يكون محورها الرئيسي “الحياة ألوان”.