فككت، أمس، عناصر الدرك بطولڤة، لغز الشاب الجامعي الذي اختفى عن الأنظار منذ نحو 12 يوما، حيث عثر على جثته التي وضعت في صهريج حديدي بمنطقة المقسم بنواحي بلدية الشعيبة بطريق امدوكال. وعلم أن الضحية القاطن ببلدية ليشانة تعرّض لعدة طعنات قاتلة ونكّل بجثته وقطعت أرجله وتم إضرام النيران فيها التي حرقت جسده . واستنادا إلى مصدر بالدرك الوطني، فإن التحقيق المعمق مكّن من توقيف الجاني البالغ من العمر 38 سنة، الذي اعترف بعد إصرار كبير بفعلته، حيث صرح أنه على علاقة بشابة من نفس البلدة، إلا أنها فضلت الضحية عنه ولم يجد سوى الانتقام، فقرر استدراجه رفقة أخيه وطرف ثالث ليقوم بذبحه بمنشار وحرقه ثم تكفل أخيه بنقله بسيارة نفعية إلى مكان بعيد لإخفاء الجريمة وينتظر أن يحال الثلاثة الموقوفين على العدالة لاستكمال مجريات التحقيق.