أعرب وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني عن "قناعته بضرورة أن يتحوّل الاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى أداة للحوار والتفاوض، وليس كسلاح". ورأى جينتيلوني في تصريح، أنه "على الدول الأوروبية أن تُقيّم توقيت وطبيعة تلك اللحظة من أجل استخدامها في الحوار، وفي اللحظة التي يستعيد ذلك الحوار انطلاقته مُجدّداً ويكون بحاجة ماسّة إلى الدعم"، معتبراً أنه "على المجتمع الدولي أن يفعله هو إعادة فريقي الصراع إلى طاولة المفاوضات دون انتظار نتائج الانتخابات الإسرائيلية أو حدثاً شرق أوسطياً آخر"، موضحاً أنه "بإمكان عملية التفاوض، وعلى الرغم من صعوبتها وتعثرها، أن تترك تأثيرها الإيجابي على تطوّر السجال الدائر سواء في المجتمع الإسرائيلي أو المجتمع الفلسطيني".