أكدت حركة حماس حرصها على علاقات إيجابية مع المملكة، في ضوء دورها المحوري الدبلوماسي والسياسي، والمالي، في دعم الشعب الفلسطيني. حيث قال الناطق باسمها، حسام بدران، إن دور السعودية الإقليمي لا يمكن تجاوزه، مضيفا إن حماس تأمل في أن يرسم العهد السعودي الجديد مع الملك سلمان “سياسة أكثر قوة لدعم الفلسطينيين وإنهاء حصار غزة، وتحقيق تطلعات شعبنا وقضيته”. وفي سياق آخر، نفت حماس صحة التقارير التي نشرتها صحيفة “الأخبار” اللبنانية، ودعا الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري، الصحيفة إلى احترام قواعد المهنية، والتوقف عن سياسة التشويه لصورة حركة حماس. وكانت صحيفة “الأخبار” اللبنانية نشرت تقريرا قالت فيه إن حركة حماس: “تواجه حاليا صعوبات داخلية في إتمام عودتها إلى محور المقاومة، خصوصا من أنصارها الموجودين في سوريا، إضافة إلى التيار السلفي في غزة”. وفي هذا الإطار، أكدت حماس، في تصريح صحفي، وصل “الخبر” نسخه منه، أنه لا توجد أي ترتيبات في الفترة الحالية لزيارة رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل لطهران، وأن الأنباء التي تشاع غير صحيحة. وكان القيادي في حماس، أحمد يوسف، قد ذكر، في تصريحات صحفية، أن رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، سيزور إيران الشهر الجاري، وذلك لعودة العلاقات بين الحركة وطهران إلى سابق عهدها بعد انقطاع دام سنوات. وفي سياق آخر، أعلنت بلدية الاحتلال في القدسالمحتلة عن قرب البدء في تنفيذ مشروع جديد يتم من خلاله تهويد منطقة الباب الجديد، شمالي سور البلدة القديمة، من خلال سلسلة ترميمات وصيانة جذرية تغير الوجه الإسلامي العربي التاريخي للمنطقة العتيقة. وقالت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث”، في تصريح صحفي وصل “الخبر” نسخه منه: “إنه من المقرر أن تنفذ إسرائيل المخطط خلال الأسابيع القريبة القادمة بتكلفة تصل إلى 2,5 مليون دولار”. وأضافت أنها تنظر لهذا المشروع بعين الخطر، إذ “يندرج ضمن مشاريع التهويد التي تتعرض لها المدينة المقدسة على يد أذرع الاحتلال المختلفة تحت مسميات واهية، من أهمها تطوير وتحسين وجه المدينة الإسلامية والعربية وزيادة نمو الحركة السياحية فيها”. وأشارت إلى أن الاحتلال يريد السيطرة على منطقة باب الجديد وتطوير مشروعه التهويدي، وبهذا يصبح الباب يهودياً، كما حصل عند باب الخليل والمغاربة والنبي داوود، وأبواب في السور التاريخي للقدس القديمة. ويعتبر الباب الجديد واحدا من أهم أبواب البلدة القديمة؛ إذ يعد مدخلا لحارة النصارى وكنيسة القيامة، كما يشهد حركة سياحية كبيرة. وفي الإطار، صادقت بلدية القدس على بناء 64 وحدة استيطانية بمستوطنة “راموت”.