تبنى تنظيم ”الدولة الإسلامية” (داعش) في ليبيا أمس، تفجير سيارة مفخخة في منطقة السدادة شرقي مصراته، خلف مقتل 5 أشخاص وجرح 20 آخرين على الأقل، وأعلنت وزارة الدفاع بحكومة الإنقاذ الوطني بطرابلس حالة النفير القصوى، فيما أدان مجلس النواب في طبرق هذا الهجوم. وتمكن جيش القبائل بقيادة عمر تنتوش، أحد القادة السابقين في جيش القذافي، من السيطرة على مناطق في ورشفانة جنوب العاصمة طرابلس، رغم إعلان قوات فجر ليبيا استعادتها لأحد المعسكرات في ورشفانة، كما تمكنت القوة الثالثة في منطقة براك الشاطئ الموالية لحكومة طرابلس، من أسر محمد بن نائل قائد مجموعات محلية موالية لعملية الكرامة بعد إصابته بجراح. ودعت وزارة الدفاع في حكومة الإنقاذ بطرابلس في بيان لها، كلَّ الثوار المنتسبين لرئاسة الأركان العامة إلى ”سرعة الالتحاق بوحداتهم العسكرية لمواجهة الهجمة الغادرة والإعداد لحملة شاملة للتطهير والقضاء على كل الأوكار التي تنطلق منها هذه الهجمات، سواء كانت في الجبل الغربي (الزنتان) أو الجنوب (براك الشاطئ) أو في الوسط (سرت)”. من جهة أخرى، أكد الناطق الرسمي باسم القوة الثالثة المكلفة بتأمين الجنوب محمد قليوان، بأن القوة الثالثة تمكنت من إلقاء القبض على محمد بن نائل وهو مصاب بجروح بليغة. وأوضح قليوان لوكالة أنباء التضامن الليبية أول أمس، بأن وحدات القوة الثالثة ببراك الشاطئ تتمركز الآن بمنطقة القيره. بينما أكد بيان لجيش القبائل سيطرتهم على منطقة ورشفانة وتحريرها ممن أسماهم ”التشكيلات المسلحة”، وأشار البيان إلى ”الشروع في عودة النازحين والمهجرين إلى مدنهم ومزارعهم من قبائل ورشفانة وقبائل هوارة وكافة المتساكنين فيها من كل مدن وقبائل ليبيا”، بينما أشار موقع عين ليبيا الإخباري إلى أن قوات فجر ليبيا أعادت تموضعها بعد سيطرة قواتها على معسكر الدروع في العزيزية بمنطقة ورشفانة.