أعلنت البحرية الأمريكية اقتراب بوارجها الحربية من المياه اليمنية، حيث قال متحدث باسم البنتاغون، العقيد ستيف وارن، إن حاملة الطائرات “تيودور روزفلت” مرفقة ببارجة “نورماندي” توجهت نحو خليج عدن، لتنضم إلى 7 سفن أخرى متواجدة في المنطقة الحساسة، وتضم السفن مدمرتين وكاسحتي ألغام و3 سفن برمائية تحمل 2200 جندي. ونفى المتحدث أن تكون المهمة اعتراض البواخر الإيرانية، بل الهدف من تواجدها هو ضمان بقاء ممرات الملاحة الحيوية مفتوحة وآمنة. وجاءت هذه الإجراءات الاستعراضية بعد اقتراب قافلة من 7 سفن إيرانية في اتجاه اليمن يعتقد أنها محملة بالأسلحة. فيما قال مسؤول أمريكي إن تواجد البوارج في المنطقة “يعطي صناع القرار الأمريكيين خيارات للتحرك في حالة تدهور الوضع”. من جهة أخرى، أكدت دول مجلس التعاون الخليجي رفضها وقف إطلاق النار ما لم يلتزم الحوثيون بقرار مجلس الأمن. وقد صدر الرد بعد لقاء جمع ممثلي دول الخليج بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نيويورك، حيث قال ممثل السعودية إن الأمين العام للأمم المتحدة قال إنه يريد نهاية سريعة للعمليات الحربية، “ونحن جميعا نريد نهاية سريعة للعمليات الحربية، لكن هناك شروط للتوصل إلى ذلك، وهي شروط نص عليها القرار” (الذي صدر في 14 أفريل). وكان الأمين العام الأممي اقترح على الوفد اسم الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي شغل منصب رئيس بعثة مكافحة فيروس إيبولا، لاستخلاف الموفد المغربي جمال بن عمر الذي استقال من منصبه، فيما تتوقع إيران التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الساعات القادمة. وسقط 38 مدنيا وجرح 532 آخرون جراء قصف جوي استهدف مواقع يعتقد أنها حوثية أول أمس قرب العاصمة صنعاء، حسب مصادر صحية يمنية، ليصل العدد 944 قتيل، من بينهم 8 سعوديين، و3487 جريح منذ بداية حملة “عاصفة الحزم”. ونددت منظمة غير حكومية بهذه التفجيرات التي نفذت دون إنذار بعد تضرر مكاتبها، ما جعلها تعلق نشاطها باليمن. كما تضررت قناة “اليمن اليوم” وقتل 3 من عمالها في القصف، ما أجبرها على توقيف البث، وجرح 3 من موظفي السفارة الإندونيسية في صنعاء. وفي صعدة شمال صنعاء تعرض مستودع منظمات الإغاثة للقصف، بينما منع الحوثيون طائرة محملة بالأغذية من تفريغ حمولتها في مطار صنعاء.