عقد مجموعة من المساهمين في شركة وداد تلمسان ندوة صحفية بقاعة بوعلي، حضرتها لجنة الأنصار، تطرق فيها ممثلهم الرئيس السابق للوداد عبد الكريم يحلى إلى الوضعية الحالية للفريق، والتي أكد فيها أن مستقبل النادي أصبح على كف عفريت بسبب تعنت الإدارة الحالية التي رفضت إلى غاية اليوم عقد الجمعية العامة من أجل تحديد مستقبل الوداد. وأضاف يحلى أن الأعضاء المساهمين سيعقدون في الساعات القادمة اجتماعا لدراسة الطريقة التي يرونها مناسبة لعقد الجمعية العامة، بعد أن انتهت المهلة المحددة للمكتب الحالي، حيث قال إنه من المحتمل جدا سحب الثقة بالأغلبية من المكتب الحالي، لأننا نملك الأغلبية من المساهمين، أو اللجوء إلى القضاء طبقا للقانون المسير للشركة، من أجل عقد الجمعية العامة ومعرفة التقريرين المالي والأدبي، ومن ثم تنصيب لجنة الترشيحات لاستقبال ملف المرشحين، وأضاف: نحن طلبنا منهم عقدها ليس لمحاسبتهم، لأنه لو نخوض في التقرير المالي لأخذت القضية أبعادا خطيرة بسبب غياب المحاسب المالي لتسجيل المصاريف والمداخيل الخاصة بالفريق، مما جعل التقرير المالي يتأخر.. وعليه، أوضح أنه لو نتأخر أسبوعين آخرين، لدخل الفريق في نفق مظلم، خاصة وأن هناك خلافات حادة موجودة بين الثلاثي بن قلفاط، بلحاج قاسم ورشيد الملياني، مما يجعل التعايش بينهم مستحيلا ويرهن مستقبل الوداد. يلزمنا مبلغ عشرة ملايير للانطلاق في الموسم الجديد، وكشف أنه لن يعود لرئاسة النادي لأنه لا يملك الأموال التي تسمح له بتسيير الفريق، لكن قد يكون ذلك ممكنا إذا تلقيت ضمانات من الوالي، وأبدى استعداده للعمل مع المرشح الوحيد لحد الآن عبد الصمد بن قلفاط الذي سيجلب الأموال للفريق، وأطلق النار على المسيرين الحاليين الذين قال عنهم إنهم نعتونا ب12 مليون، ولكن لم أخذ من الفريق، بل جلبت له خلال 3 سنوات 10 ملايير من السبونسورينغ نتيجة علاقاتي.