أقدمت عصابة مجهولة، ليلة الأربعاء إلى الخميس الماضي، على قتل المدير العام لمصنع الإسمنت لسور الغزلان بولاية البويرة، والمدير السابق لحجر السود في بلدية بكوش لخضر بسكيكدة، بعد أن استدرجوه وكبلوه ورموا بجثته في مكان خال بولاية سكيكدة. فتحت مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببن عزوز، في ولاية سكيكدة، تحقيقا لكشف غموض قضية العثور على جثة شخص مشنوقا بشريط لاصق، وهو مكبل اليدين والرجلين، بالقرب من مركز الحماية المدنية رقم 9 بشاطئ كاف فاطمة، بعد أن كشفت تحريات رجال الدرك أن الجثة لشخص يدعى أحسن رزاقي (60 سنة)، وكان يقيم بحي كاروبي في عنابة، ويتولى منصب مدير عام مصنع الإسمنت لمدينة سور الغزلان في ولاية البويرة، وذلك بعد أن استدرجه الجناة إلى مكان خال وقتلوه. وفي التفاصيل، فإن الضحية قد تكون له صلة وعلاقة وصداقة كبيرة تربطه مع الجناة، الذين استدرجوه واقتادوه إلى ولاية سكيكدة لتصفية حسابات قديمة، باعتباره كان مديرا لمصنع الإسمنت بحجر السود ببلدية بكوش لخضر، غير أنه وفي طريقهم انقلبت الأمور على الضحية، بعد أن هددوه وكبلوه ثم شنقوه ووضعوه في الصندوق الخلفي لسيارتهم، وتوجهوا به إلى شاطئ كاف فاطمة وتخلصوا منه. ويكثف المحققون، منذ الإعلان عن الجريمة، تحرياتهم لفك خيوط الجريمة، فيما تم إرسال عينات من بقع الدم وأداة الجريمة إلى المخبر الجنائي.