أقدم، أمس، عدد من بائعي الأرصفة بسوق “مارشي 12” في بلوزداد بالعاصمة، على غلق الطريق الرئيسي لشارع محمد بلوزداد، احتجاجا على إجراءات إزالة بعض الطاولات بالسوق ومنع الباعة من ممارسة التجارة الفوضوية به، الأمر الذي لم يتقبله هؤلاء، ليتحول الاحتجاج إلى مناوشات مع عناصر الشرطة. قال عدد من الباعة، في حديثهم ل«الخبر”، إنهم تفاجأوا من الإجراءات الجديدة التي شرعت السلطات المحلية في تطبيقها، والمتمثلة في إزالة بعض طاولات “مارشي 12” الواقع بشارع عبد القادر سويداني، ما وصفوه بغير المنطقي، باعتبار أن الإجراء شمل البعض فقط، مؤكدين أنهم يمارسون النشاط بالسوق منذ سنوات. وأضاف محدثونا أن تطبيق الإجراء بدأ مساء أول أمس، حيث منعت عناصر الشرطة بائعي الأرصفة من ممارسة التجارة الفوضوية بإزالة بعض طاولات السوق، مشيرين إلى أن الإجراء تجدد صباح أمس، بعد إزالة أزيد من 25 طاولة بمدخل وأسفل السوق، الشيء الذي أثار استياء وسخط الباعة المعنيين، بعدما اعتادوا، حسبهم، على ممارسة النشاط التجاري منذ سنوات بالمكان، باعتباره مصدر رزق لهم، قبل أن يلجأ هؤلاء للاحتجاج عن طريق غلق الطريق الرئيسي لشارع محمد بلوزداد بالطاولات، تعبيرا عن سخطهم من الإجراء، ما أدى إلى شل حركة المرور، قبل أن يتحول الاحتجاج إلى مناوشات واشتباكات بعد رشقهم عناصر الشرطة بقارورات الزجاج من إحدى عمارات الحي أدت إلى إصابة أحد عناصر الشرطة.