دعت المقاومة الشعبية اليمنية المؤيدة للشرعية ممثلة في الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الميليشيات (الحوثيون وحلفاؤهم من القوات الموالية للرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح ) إلى الانسحاب من محافظة تعز جنوب غربي البلاد وتسليم أسلحتهم إلى الدولة. وصرح رشاد الشرعبي المتحدث باسم المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية بتعز لوكالة الأنباء اليمنية اليوم الأربعاء بأنه لا حل للأزمة سوى بانسحاب المليشيات من محافظة تعز وتسليم السلاح المنهوب للدولة، وأضاف الشرعبي إن أول الحلول التي لا يمكن أن تساوم فيها المقاومة الشعبية هو خروج المليشيات المعتدية من تعز بدون السلاح وتسليم مؤسسات الدولة ومعسكراتها وأسلحتها إلى السلطة الشرعية للبلاد و التي يعد المجلس التنسيقي مع المجلس العسكري ممثلها في تعز.
وتابع "بعد الانسحاب من تعز سيكون البحث عن الحلول الأخرى المتعلقة بانسحاب الميليشيات من عاصمة الدولة اليمنية وبقية أراضيها ومؤسساتها والقبول بتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن الأزمة اليمنية ودون شروط , وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني في ظل إدارة البلد من قبل سلطته الشرعية وفقا للمبادرة الخليجية"، وأكد المتحدث أن أي اتفاقات غير ذلك فإن المقاومة الشعبية في تعز ستمضي في تحرير ما تبقى من محافظة تعز والعمل مع بقية اليمنيين على استعادة الدولة المختطفة مؤسساتها وأسلحتها والمنهوبة ثرواتها من قبل مليشيات التحالف الانقلابي للحوثيين وصالح.
وتشهد محافظة تعز جنوب غربي اليمن معارك بين المقاومة والميليشيات منذ شهر أفريل الماضي إثر رفض أهلها قيام الحوثيين باتخاذ المحافظة قاعدة للحرب على المحافظاتالجنوبية ومنذ ذلك الحين تحقق المقاومة انتصارات هناك.
وجاء تحرير محافظاتعدن والضالع ولحج ليزيد من الضغوط على الميليشيات التي أصبحت محاصرة وفي وضع صعب وتترقب بقلق عملية تحرير تعز من قبل القوات الموالية للشرعية والمقاومة.