أعلن رئيس اللجنة الأولمبية و الرياضية الجزائرية مصطفى بيراف اليوم السبت بالجزائر العاصمة ترشحه لعهدة جديدة على راس الهيئة الأولمبية خلال أشغال الجمعية العامة الانتخابية المقررة إجراؤها في 27 ماي القادم بالعاصمة، وبذلك يتحدى وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي الذي اتهمه بسوء التسيير في تصريحات خطيرة. وقال بيراف خلال أشغال الجمعية العامة العادية التي جرت اليوم بمقر متعامل الهاتف النقال موبيليس بباب الزوار (العاصمة) "عديد من ممثلي الحركة الرياضية الوطنية شجعوني على مواصلة مشواري ولهذا استجبت لطلباتهم و قررت الترشح لعهدة جديدة على رأس اللجنة الأولمبية".
و قد لمح بيراف سابقا أنه لن يترشح لعهدة أولمبية جديدة (2017-2020) بسبب مشاكله الصحية التي أتعبته خلال الشهور الماضية لكن حسب رايه الأمور تحسنت حاليا.
حيث قال براف في هذا الشأن "تحدثت مع طبيبي البروفيسور في طب القلب جمال الدين نيبوش حيث أكد لي أنه بإمكاني الاستمرار لعهدة جديدة" و أضاف بيراف "إثر تطمينات البروفيسور وتشجيعات الحركة الرياضية الوطنية التي أصرت علي للمواصلة في مهامي قررت الترشح لعهدة جديدة".
وكان من المقرر انعقاد أشغال الجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية يوم 14 مايو القادم لكنها أجلت إلى غاية 27 من نفس الشهر حسبما أعلن عنه مصطفى بيراف اليوم السبت أثناء أعمال الجمعية العامة العادية.
وكان وزير الشباب والرياضة قد كشف يوم الجمعة ان المفتشية العامة لقطاعه, لاحظت تجاوزات من طرف اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية في سوء تسيير اعانات الدولة في اطار تحضير المنتخبات الوطنية للموعد الاولمبي بريو دي جانيرو (البرازيل) السنة الماضية والمقدرة ب31 مليار سنتيم, حيث صرفت مبالغ منها في غير الوجهة المخصصة لها.
واضاف ولد علي في اتهامات مباشرة لبيراف : من خلال تقييمنا الموضوعي الذي قمنا به, بخصوص نشاط الهيئة الاولمبية, لاحظنا ان هناك امورا سلبية وأخرى ايجابية لكن السلبيات طغت الايجابيات".