أمهل الرئيس اللبناني ميشال عون الرياض أسبوعا واحدا لمعرفة مصير رئيس الوزراء وعودته إلى لبنان، قبل إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي، حسب ما ذكرته صحيفة الجمهورية اللبنانية هذا السبت. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن الحراك الذي يقوده الرئيس ميشال عون سيتصاعد ليبلغ مداه باللجوء إلى مجلس الأمن الدولي في حال لم يعد الحريري إلى بيروت قريبا. وذكر ذات المصدر أن الرئيس عون أبلغ الوفود الدبلوماسية التي يستقبلها أنه لن ينتظر أكثر من أسبوع لمعرفة مصير الحريري قبل أن يضطر إلى نقل الملف إلى المجتمع الدولي، مؤكدا أن هناك استعدادات دولية لمساعدة لبنان في هذا المسعى، في إشارة إلى استعدادات روسية وأخرى غربية. وكان السفير الروسي في لبنان قد لوح أمس بإحالة ملف الحريري إلى مجلس الأمن في حال لم يزل اللبس حول مصيره وإعادته إلى وطنه. هذا و تلقى الرئيس اللبناني، اليوم السبت اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمناقشة تطورات الأوضاع حول موضوع استقالة الحريري. ويلف مصير الحريري غموض ولبس منذ إعلانه الاستقالة في الرابع من نوفمبر الجاري، حيث يُرجح أن يكون قيد الإقامة الجبرية في المملكة.