أعلن عدد من الباحثين وشخصيات وطنية وجامعيين مساندتهم للحراك الشعبي المناهض لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة. وحيا الموقعون ما وصفوها ب"الانتفاضة الشعبية السلمية التي شهدتها أغلبية المدن بعموم الوطن يوم الجمعة 22 فبراير 2019 منادية بوقف نهج الاستخفاف وإهانة الشعب الجزائري ورجاله عبر التاريخ من خلال مسعى الترشيح للسيد عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الحالي". وحمل البيان الموقع بتاريخ 26 فيفري 2019 السلطة السياسية المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع بسبب استثمارها في تمييع الممارسة السياسية وتكسير كل الوسائط التي يمكن أن تؤطر المجتمع وأشاد البيان بالوعي العالي، والنضج الكبير لشباب الجزائر، وعموم فئاتها الشعبية في التعاطي مع متطلبات مواجهة الظرف الحساس الذي تمر به البلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. وناشد الموقعون كل التيارات الفكرية والسياسية والحزبية، الإبقاء على حراك الانتفاضة الشعبية بعيدا عن محاولات الاحتواء والاستغلال حفاظا على طبيعته الشعبية الجامعة. كما ألح البيان على التمسك بالطابع السلمي للحراك وعدم الاستجابة لأي استفزاز أو ضغط، محذرا من ما وصفتها ب"مناورات سلطة شرعية الأمر الواقع القائمة على منطق التغيير في إطار الاستمرارية وأسلوب المناورة والتحايل السياسوي من أجل البقاء في السلطة وتخويل نفسها حق المنح التدريجي للحقوق والحريات".
الموقعون الأوائل : 1 - الرائد لخضر بورقعة مجاهد ، نائب قائد الولاية الرابعة التاريخية 2 - أحمد بن بيتور رئيس حكومة سابق 3 - عبد العزيز رحابي وزير سابق 4 - محمد بوخطة إطار سام 5 - محمد أرزقي فراد مؤرخ 6 - عامر رخيلة باحث 7 - عبد العالي رزاقي أستاذ جامعي 8 - نور الدين تويمي باحث وكاتب 9 - ناصر جابي أستاذ جامعي 10 - حيدر بن دريهم باحث جامعي 11 - رشيد ولد بوسيافة باحث جامعي 12 - فاتح بوسنان محام 13 - محمد سلطاني إعلامي