تم اليوم الأحد بقرية "عين جربوع" ببلدية بابار بولاية خنشلة العثور على جثة خمسيني عليها آثار طلقات نارية حسب ما علم من المجموعة الإقليمية للدرك الوطني. وأوضح المصدر بأن فرقة الدرك الوطني ببابار تلقت صباح اليوم بلاغا من طرف مواطنين يفيد بوجود جثة شخص بالمكان المسمى "بوزواق" بدوار أولاد عيدود القريب من قرية عين جربوع التابعة إقليميا لبلدية بابار ليتنقل عناصرها إلى عين المكان حيث وجدوا الضحية غارقا في دمائه وآثار طلقات نارية على مستوى صدره. وأضاف المصدر أن السبب الرئيسي وراء جريمة القتل هذه التي راح ضحيتها أحد سكان المنطقة (50 سنة) لا يزال "مجهولا لحد الساعة" مشيرا إلى أن فرقة الدرك الوطني ببابار فتحت تحقيقا أمنيا لمعرفة ظروف وملابسات الحادث. من جهته، أفاد الملازم أول مساعدية عادل المكلف بالإعلام بالمديرية الولائية للحماية المدنية بخنشلة أن مصالح الوحدة الثانوية ببابار تلقت نداء في حدود الساعة العاشرة و25 دقيقة من نهار اليوم ليتنقل عناصر الحماية المدنية إلى منطقة دوار أولاد عيدود حيث وجدوا الضحية في حالة وفاة بعين المكان ليتم نقل جثته إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة الاستشفائية العمومية بششار. وتعتبر هذه الحالة الثانية من نوعها التي يتم فيها خلال أسبوع واحد العثور على جثة شخص مقتولا بولاية خنشلة بعد تلك التي عثر فيها عناصر الدرك الوطني لكتيبة الحامة على جثة ستيني عليها آثار ضربات أداة حادة على مستوى الجهة اليمنى من الرقبة يوم 2 يونيو الفارط على قارعة الطريق الوطني رقم 32 الرابط بين ولايتي أم البواقيوخنشلة بمنطقة جيموط بالقرب من جامعة عباس لغرور ببلدية الحامة كما تمت الإشارة إليه.