أكدت الدكتورة حلفاية زهيرة المختصة في علم الاوبئة والطب الوقائي، اليوم الإثنين، توسع عمليات التلقيح صد فيروس كورونا إلى 193 مركزا عبر تراب ولاية سطيف، وهو ما يسمح لاستقبال أكبر عدد من المواطنين للاستفادة من التلقيح. وأوضحت المتحدثة في تصريح لإذاعة سطيف الجهوية، أن العدد الهائل من فضاءات التلقيح تساعد على استقبال المواطنين في ظروف جيدة وبعيدة عن الطوابير وطول الانتظار. وقد سمحت عملية فتح الفضاءات إلى تطعيم 187 ألف شخص بالجرعة الأولى و27 ألف شخص بالجرعتين، منذ انطلاق عملية التلقيح بالولاية في الثالث فيفري الماضي. وترى الدكتورة حلفاية أن الجرعة الأولى تحمي من الفيروس بنسبة تتراوح بين 40 و50 بالمائة وبعد 15 يوما من الجرعة الثانية نكسب الحماية من خطورة الفيروس وعلى الجميع أن يدرك احتمال الإصابة بالفيروس، لكن دون مضاعفات خطيرة. مضيفة أنه تم تجنيد جميع الأطباء بما فيهم أطباء الصحة المدرسية والجامعية والشباب والرياضة، استفادتهم من تكوين حول كيفية الاستعمال والأعراض الجانبية وحتى المضاعفات في حال وجودها. كما أن هناك أطباء متقاعدون وآخرون متطوعون يساهمون في انجاح العملية. وأشددت الدكتورة حلفاية على أهمية مواصلة الإقبال بكثافة هذه الأيام على مراكز التلقيح، بعد أن تم تسجيل نقص في الإقبال مقارنة بالأسابيع الماضية. حرصا على تفادي الاخطار التي تأتي في حال الموجة الرابعة التي تعرفها الكثير من الدول. فتأمين صحة المواطن يكون بأخذ الجرعتين لمواجهة هذه الموجة. وأكدت ضيفة إذاعة سطيف أن تلقيح 50 الى 60 بالمائة من المواطنين بالجرعتين يحمينا من خطر الفيروس ويحقق المناعة الجماعية. داعية فئات الشباب إلى الإقبال على مراكز التلقيح، كما أن كل الأشخاص الذين أصيبوا بالكوفيد يؤخر تلقيحهم إلى ثلاثة اشهر أو أكثر.