دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، دول العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية لتحصل على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة. وأحيت الجامعة اليوم الثلاثاء، "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، في فعالية دبلوماسية وثقافية عالية المستوى استضافتها الأمانة العامة بالقاهرة، شارك فيها وزير خارجية فلسطين رياض المالكي، وممثلون عن الأممالمتحدة والأزهر الشريف والكنيسة المصرية، إضافة إلى المندوب الدائم لمصر لدى الجامعة، بالإضافة إلى مندوبي الدول العربية، وممثلي السلك الدبلوماسي الأجنبي بالقاهرة، وعدد من الشخصيات العامة. وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، في بيان صحفي إن أبو الغيط ألقى كلمة افتتاحية أمام المؤتمر "تضمنت انتقاداً لصمت المجتمع الدولي على الجرائم الصهيونية المستمرة في حق الشعب الفلسطيني، وما يمارسه الاحتلال من قتل للمدنيين بدم بارد، مع تصعيد وتيرة الإعدامات الميدانية والاقتحامات في الآونة الأخيرة". وتابع البيان أن أبو الغيط انتقد الصمت الدولي "عن الحصار الظالم الذي تفرضه إسرائيل على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة لخمسة عشر عاماً متواصلة". وأشار المتحدث باسم الأمين العام إلى أن "أبو الغيط حرص على تحية أحرار العالم المتضامنين مع الحق الفلسطيني، مشيراً على نحو خاص لقرار الحكومة الأسترالية الجديدة التراجع عن قرار كانت قد اتخذته حكومة سابقة بنقل السفارة الإسرائيلية للقدس الغربية، ومحذراً من مغبة إقدام أي دولة على اتخاذ خطوة بنقل سفارتها إلى القدسالمحتلة، ومطالباً الدول التي اتخذت تلك الخطوة غير القانونية بالتراجع عنها أسوة بأستراليا". ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية "دول العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية لتحصل على العضوية الكاملة بالأممالمتحدة، ووجه نداء للدول بمُساندة المساعي الفلسطينية الدبلوماسية لعرض قضية الاحتلال على محكمة العدل الدولية"، مشددا على أن "هذا المسار هو ما يُعطي الأمل للشعب الفلسطيني بأن العالم لم يتخلَ عن قضيته العادلة، وأن القانون الدولي لم يتراجع أمام منطق القوة والبطش".