شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، تظاهرات حاشدة تنديدا بتجديد العدوان الصهيوني على قطاع غزة، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات، جلّهم من الأطفال والنساء. وانطلقت المسيرات في مدن سياتل بولاية واشنطن وسان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا وميلواكي بولاية ويسكنسن، احتجاجا على موافقة الإدارة الأمريكية على خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حسب ما أظهرت مشاهد نشرتها صفحات داعمة لفلسطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وطالب المشاركون في الاحتجاجات بحظر تسليح جيش الاحتلال خلال ارتكابه إبادة جماعية بغزة، وكذلك بالإفراج عن الطالب الفلسطيني محمود خليل. وفي مينيابوليسالأمريكية تجمع عشرات المتظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام القنصلية الصهيونية، حاملين لافتات تطالب بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة. واستحوذت مظاهرة مينيابوليس، التي أعلن عنها قبل ذلك بأربع ساعات فقط، على اهتمام كبير نظرا لأنها انطلقت مع ساعة الذروة المرورية في المدينة. وفي سانتياغو بتشيلي خرجت مظاهرة كبيرة مؤيدة لفلسطين أمام السفارة الأمريكية في المدينة، وحمل المتظاهرون لافتة كبيرة تقول: "يا حكومة الولاياتالمتحدة، لطالما كنتِ كابوس العالم". وكانت الحكومة التشيلية أعرب، أمس الثلاثاء، عن "فزعها وإدانتها الشديدة للهجوم الصهيوني على السكان المدنيين في غزة"، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات معظمهم من النساء والأطفال. وفي فرنسا ندد متظاهرون في ساحة الجمهورية، في باريس، بخرق الكيان الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار واستئنافها الهجمات على قطاع غزة. ودعا المتظاهرون إلى وقف الحرب على غزة والإنهاء الفوري لحصار القطاع ووقف الإبادة الصهيونية على غزة، ومحاسبة نتنياهو وقادة الاحتلال ومقاطعة الكيان الصهيوني. وفي مدينة لندن، تُظهر اللقطات حشودا غفيرة في ميدان بيكاديللي، ضمن المسيرة الوطنية الفلسطينية، وهم يلوحون بالأعلام ويحملون لافتات كُتب عليها: "أوقفوا تسليح إسرائيل"، و"اعتقلوا نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب". وفي العاصمة الهولندية أمستردام خرجت مظاهرة أخرى دعما لغزة وضد الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين. كما شهدت مدينتا أنقرة وإسطنبول وديار بكر ومدن تركية أخرى مظاهرة تنديدا بالمجازر الصهيونية ضد سكان قطاع غزة. واتهم المتظاهرون الكيان الصهيوني بارتكاب جرائم إبادة جماعية من خلال عدوانه المستمر على قطاع غزة، ودعوا المجتمع الدولي لمحاسبته على تلك الجرائم. ودعت منظمات تركية بينها جمعية شبيبة الأناضول ومنظمة الإغاثة الإنسانية وتحالف المؤسسات التركية لأجل القدس إلى تنظيم مظاهرات داعمة لقطاع غزة في مختلف المدن التركية، واستمرار المقاطعة ضد الكيان الصهيوني ومنتجات الشركات الداعمة لها. وفي العاصمة الأردنية، عمان، خرج آلاف المتظاهرين للتنديد بالمجازر الصهيونية الأخيرة في القطاع والتي راح ضحيتها مئات المدنيين معظمهم من النساء والأطفال.