قبل 6 جولات كاملة عن نهاية الموسم الجاري، بدأت إدارة المولودية في التحرك تحسبا للعام الجديد، حيث ورغم أن عملية الاتصالات باللاعبين لم تبدأ بعد، إلا أن العمل سينطلق على مستوى التعداد الحالي. ويجدر التذكير بأن التشكيلة الحالية تضم 13 لاعبا في نهاية عقودهم، ما يعني أنهم أحرار وقد يغادرون الفريق بعد آخر مباراة في البطولة، وهو الأمر الذي جعل إدارة بوملة تقرر وضع مخطط من أجل بداية عملية المفاوضات، والحفاظ على العناصر التي تريد بقاءها الموسم المقبل، والتي تعتبر من أعمدة الفريق في المواسم الماضية. حشود، قاسم، بشيري ومترف أولوية الإدارة وبالحديث عن اللاعبين الذين سيكونون أحرارا في نهاية الموسم الحالي، فإن القائمة تصل إلى 13 عنصرا، وهم: جميلي، بصغير، حشود، داود، بشيري، قاسم، والي، بن سالم، مترف، بوزيدي، بوڤاش، دون احتساب الثنائي سايح ويعلاوي الذي انتقل إلى السنافر وتلمسان. وحسب مصادرنا، فإن إدارة العميد وضعت أولوياتها فيما يخص العناصر التي ستبدأ التفاوض معها، وعلى رأسها الحارس جميلي، مترف، حشود، قاسم وبشيري، وهم الذين يريد بوملة الاحتفاظ بهم مهما كان الثمن باعتبارهم من أعمدة الفريق. ياشير، والي، جاليت، وبوڤاش قد يغادرون من جهة أخرى، فإن اللاعبين الذين مازالت عقودهم سارية المفعول إلى غاية الموسم المقبل لم يضمنوا بعد بقاءهم في الفريق، حيث أن الإدارة ستقرر مصيرهم، وعلى رأسهم كل من المهاجم مصطفى جاليت الذي أصبح لا يحقق الإجماع لدى الأنصار، بالإضافة إلى سامي ياشير، دون نسيان بلال والي الذي لم يحصل على الفرصة ولم يشارك كثيرا، وكذا المهاجم حاج بوڤاش، هذا الأخير الذي توحي كل المؤشرات أنه سيكون أول المغادرين، خاصة أنه يملك عروضا من الخليج، ويسعى لإنهاء مسيرته الكروية في أحد الأندية السعودية. قائمة المسرحين ستعرف بعد نهاية الموسم على صعيد آخر، وإن كانت قائمة اللاعبين الأحرار وصلت إلى 13 عنصرا، فليس كل هذا العدد معني بعملية التجديد، بما أن المسيرين سيستغنون عن اللاعبين الذين لم يحققوا ما كان منتظرا منهم طوال تواجدهم في النادي، وبالتالي فإن بعض العناصر ستغادر مباشرة، إلا أن قائمة المسرحين لن تعرف قبل آخر مباراة من البطولة، وبالتشاور مع الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب فؤاد بوعلي.