كشف السيد محمد بوعلاق مباشرة بعد انتخابه أمينا عاما للكشافة الإسلامية الجزائرية خلفا لأمينها العام السابق السيد نور الدين بن ابراهم أن ولاية أدرار تعتبر نموذجا كشفيا بامتياز يقتدى به نظرا لانتشاره الكبير عبر جل البلديات والقصور، مشكلا أفواجا تنشط بانتظام منها وجود 20 فوجا كشفيا للنساء مقارنة بالجزائر العاصمة التي لم تصل حسبه لهذا المستوى من الهيكلة. وذكر محدثنا أن المطلوب اليوم من الكشافة الإسلامية ضرورة المرافقة والاهتمام أكثر بالنشاط الكشفي بالجنوب الجزائري، قائلا: "نريد زيارة 48 ولاية للاطلاع عن قرب على مدى مواكبة الحركة الكشفية لواقع الشباب مع تحسين ظروف نشاطها". وذكر محدثنا أنه يهدف إلى البحث عن نفس جديد وطريقة ممنهجة أكثر، والسعي إلى فتح حوار معمق مع مختلف الهيئات والشخصيات وغيرها لترقية النشاط الكشفي لمواكبة الرهانات الحاصلة وكذا الحد من بعض الظواهر قائلا: "لا نريدها كشافة مناسبات، بل نريدها مدرسة حقيقية لتكوين الأجيال". أما ما يتعلق بما يشاع عن "تسييس الكشافة"، فقال السيد بوعلاق إن هذا الطرح غير صحيح، بل يمكن التعاون لفائدة الشباب والوطن .. أما ميولات الأشخاص فهذا لن يؤثر على دور ونشاط الكشافة الإسلامية في منهجها المعروف الذي يبني على حب الوطن وتربية الشباب والأطفال نحو سلوك أحسن، كما تعتبر الكشافة الحصن الكبير للقاء الشباب في ترقية المواطنة.