ناشدت عشرات العائلات القاطنة بحي الأخوين «عبد الحميد» والمعروف بحي 100 مسكن - لاكناب- الواقع بالمدخل الجنوبي بمحاذاة الملعب البلدي في بلدية ثنية الحد بتيسمسيلت، السلطات المحلية بضرورة التدخل الفوري من أجل انتشال الحي من دائرة التخلف التنموي الذي أصبح يطبع يوميات سكان هذا الحي، في ظل تدهور الطرق الداخلية وانعدام الأرصفة وغياب المجاري المائية لصرف مياه الأمطار. حسب تصريحات المحتجين من سكان الحي، فإنه يتحول عند تساقط الأمطار إلى مسبح بكل ما تحمله العبارة من معان، بسبب غياب البالوعات والمجاري الخاصة بتصريف مياه الأمطار المتساقطة، ناهيك عن الأوحال التي أصبح الحي يغرق فيها كلما تساقطت الأمطار، حيث أكد السكان أنهم يضطرون إلى ركن سياراتهم بعيدا عن منازلهم في ظل غياب التهيئة الداخلية للحي وعدم وجود مسالك من شأنها أن تسمح للسيارات بالدخول، وهو الأمر الذي لم يهضمه هؤلاء السكان الذين تساءلوا عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء عدم تهيئة الحي من قبل السلطات المحلية التي حسبهم أدارت ظهرها لهم، رغم الشكاوى العديدة التي وصلت صداها إلى مكاتب هؤلاء، غير أنه لا تزال مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة حبيسة أدراج مكاتب المسؤولين المحليين، لتبقى آمال سكان هذا الحي معلقة لدى والي الولاية من أجل النظر في معاناتهم وانتشال الحي من الوضعية التي طال أمدها. خميستي ... سكان عين عربة مهدَّدون بخطر الأسلاك الكهربائية ناشد عشرات سكان منطقة عين عربة ببلدية خميستي بولاية تيسمسيلت، السلطات الولائية ضرورة التحرك الفوري من أجل تجنيب السكان كارثة قد تكون عواقبها وخيمة في ظل التهديد الحقيقي الذي لايزال يتربص بهم؛ من خلال الأسلاك الكهربائية التي تمر فوق منازلهم والتي لم تحرك الجهات الوصية ساكنا في تغييرها وتعويضها بكوابل متينة، مثلما هي حال جل المناطق والبلديات. وقد دق سكان هذا التجمع الريفي ناقوس الخطر في ظل الخطر الحقيقي الذي تشكله هذه الأسلاك الكهربائية، خاصة في فصل الشتاء؛ مما يجعل سكان المنطقة عرضة للصواعق الكهربائية في حال تقطّع أحد الأسلاك أو سقوطها جراء الرياح الشديدة إذا ما علمنا أنه خلال السنوات القليلة الفارطة، تم تسجيل حادثة سقوط أحد الأسلاك كاد أن يحدث الكارثة لولا تدخّل الحماية المدنية، أمام صمت المسؤولين المحليين الذين لم يحركوا ساكنا من أجل تغيير هذه الأسلاك، وتجنيب المنطقة كارثة بكل ما تحمله العبارة من معان ودلالات، حيث تساءل سكان عين عربة عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء عدم إعادة تغيير الأسلاك بمنطقتهم، في حين تم تبديل تلك الأسلاك بمعظم المناطق الريفية المجاورة باستثناء منطقة عين عربة التي تبعد بحوالي 3 كلم عن عاصمة بلدية خميستي، وهو الأمر الذي لم يهضمه هؤلاء السكان، الذين لايزالون ينتظرون تدخّل الجهات الوصية من أجل إنقاذ حياتهم من خطر هذه الأسلاك الكهربائية التي تمر فوق منازلهم.