لم يشأ قصر «رياس البحر» أن يحيد عن تقليده في تنظيم سهرات فنية متنوّعة بمناسبة الشهر الفضيل، وفي هذا السياق، ما لا يقل عن ثلاثة عشر فنانا سيحيون هذه السهرات انطلاقا من العاشرة ليلا إلى غاية الثالثة صباحا. البداية ب«وان ما ن شو» ينشّطه ابن تلمسان، رضا صديقي الذي يحكي أحلام شاب يعيش فترات في الجزائر وأوقات في فرنسا، يعقبه حفل فني للفنان جو باتوري في الطابع القناوي، ودائما في هذا الطابع، تنشط فرقة «افريقيا سبيريت» وقائدها بوزيدي شكيب، حفلها. في المقابل، يقدم الفنان المتخصص في الطابع الأندلسي، أنيس بورحلة، وصلاته، ونفس الشيء بالنسبة للفنانة المتألقة ليلى بورسالي، يعقبه حفل للفنان أيوب مجاهد الذي قدّم أغان ناجحة، من بينها أغنية «حكات ليام». في إطار آخر، يقدّم الفنان الكوميدي كمال عبدات، «وان مان شو»، يتناول فيه قضايا المجتمع بطريقة فكاهية، أما الفنان جام، المتخصص في طبوع ساول، الفانك، البوب، الروك، الراب والريغي، فسيعبر من خلال حفله هذا، عن مواهبه المتعددة. بالعودة إلى الأندلسي، نجد الفنانة لامية آيت عمارة وإطلالتها الموفقة دائما، ثم الفنان حميدو الغني عن التعريف، فالفنان بامبرا والفنان حسين بن عمر. في المقابل، يقدم الأستاذ كمال شكات مداخلة بخصوص ليلة القدر، وهو منشط برنامج «فهم الإسلام» على القناة الإذاعية الثالثة.