أكدت مجلة «الجيش» في عددها الأخير أن الجيش الوطني الشعبي لن يحيد عن مهامه الدستورية. مذكّرة بالرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، إلى الشعب الجزائري بمناسبة الاحتفال بيوم المجاهد، مؤكدا فيها أن الشعب يمكنه «أن يرتكز بأمان على الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على أمن البلاد ومواطنيها والحفاظ على سلامة التراب الوطني». وأوضحت «الجيش» في افتتاحيتها أن شهادة بهذا الحجم من رئيس الجمهورية «تدعونا إلى مضاعفة الجهد والكد والسعي حتى نكون في مستوى الآمال المعلّقة علينا»، وذلك لن يتأتى إلا بالوفاء والإصرار على رفع جميع التحديات والإخلاص للوطن والشعب والتضحية في سبيل عزة الجزائر وسؤددها. وأضافت «الجيش» أن انجازات الجيش الوطني الشعبي وما حققه على أرض الميدان، دفعت ببعض الأقلام المأجورة إلى تنصيب نفسها مدافعا عن «حرية الشعب» وهي التي وصفته بالأمس القريب بكل النعوت والأوصاف وهي «أقلام مأجورة، خاضت في كل المواضيع والاختصاصات، من الشريعة إلى التاريخ، مرورا بعلم الفلك والسياسة والاقتصاد وغيرها من المعارف والعلوم وعندما أخفقت وفشلت وتيقنت من عجز فكرها ومحدودية تأثيرها، عرجت على مؤسسة الجيش الوطني الشعبي». وتقول الجيش: «هيهات، سيظل جيشنا، جيشا جمهوريا ملتزما بالدفاع عن السيادة الوطنية وحرمة التراب الوطني، حافظا للاستقلال، جيشا لا يحيد أبدا عن القيام بمهامه الدستورية مهما كانت الظروف والأحوال».