بلغ عدد المشاريع التي هي في طور الانجاز بدائرة قسنطينة، التي تضم بلدية واحدة، حوالي 220 مشروع في مختلف الصيغ، قطاعية وولائية بتكلفة مالية فاقت ال 3976 مليار سنتيم، وهي كلها مشاريع خارج المشاريع المركزية التي رصدت لها اضافة مالية مستقلة على غرار الجسر العملاق، المصعد الهوائي، الترام واي. ولاية قسنطينة وحسب مدير التخطيط، استفادت من 1000 مليار سنتيم للتهيئة، وهو مبلغ حسب والي الولاية يفوق ما خصص لولايات الشرق مجتمعة، منها 369 مليار للتحسين الحضري ب 19 حيا ببلدية قسنطينة وحدها، ولهذا طلب الوالي من كافة المسؤولين أن يكونوا في مستوى هذا التحدي حتى تنعكس مجهودات الدولة مباشرة على الحياة اليومية للمواطن. التحسين الحضري بقسنطينة أصبح الشغل الشاغل للسلطات المحلية، وفي هذا الصدد طالب الوالي بتسريع وتيرة إنجازات المساحات الخضراء عبر تراب لولاية، إذ ألح على إنهاء 40? من المشاريع المفتوحة. دائرة قسنطينة وحسب مدير التخطيط، استفادت في جانب السكن التساهمي، من 12208 سكن، منها 2939 مسكن انتهت الاشغال بها وسلمت، 7342 سكن في طور الانجاز و1927 سكنا لم تنطلق الاشغال بها بعد. هذه المجهودات التي تسعى الدولة من ورائها إلى تحويل قسنطينة الى عاصمة حقيقية للشرق الجزائري، تفرض على السلطات الولائية التعامل بحزم وواقعية مع المشاريع، وفي هذا الصدد أكد الوالي في حديثه على سوق الدقسي، أنه لن يسمح للتجار بممارسة نشاطات غير لائقة بسوق الدقسي الجديد، حيث قال لن أسمح أن تكون قسنطينة عاصمة للشيفون رغم احترامي لممارسي هذه التجارة. والي قسنطينة جدد تمسك الولاية بالقائمة التي سهرت على اعدادها لجنة متعددة الاطراف، والتي تخص المستفيدين من 735 محل تجاري بحي الدقسي، حيث أكد أنه ما على المستفيدين من المحلات، إلا تسوية وضعيتهم مع السجل التجاري ودفع حقوق الكراء لمدة سنتين والبدء في تجارتهم. الوالي كشف أن القوائم الموازية حملت العديد من التجاوزات، بما فيها إقحام شيوخ تتعدى أعمارهم 80 سنة وأطفال لا تتعدى أعمارهم 15 سنة وموظفين بهذه القوائم...