أكد الخبير الاقتصادي والوزير السابق للمالية السيد عبد اللطيف بن اشنهو الذي يشارك ضمن الوفد الجزائري في اجتماعات منظمة الاوبك المنعقدة بوهران، أن الجزائر لن تتأثر بتاتا بتداعيات الأزمة المالية التي تضرب الاقتصاديات الرأسمالية في الصميم، مؤكدا أن الدول المستهلكة للطاقة لن تتأثر من جانبها من القرارات التي ستتخذها منظمة الاوبك التي سيعمل أعضاؤها على تقليص الإنتاج بمعدل 2.5 مليون برميل يوميا، وإضافة إلى هذا قال بن اشنهو أن القرارات التي ستتخذها أوبك من شأنها أن تساهم في استقرار الأسعار في حدود 80-70 دولار وهو ما يخدم الاقتصاد العالمي عموما. بن اشنهو أكد كذلك أن الجزائر ستبقى وفية لبرنامجها التنموي وتعمل على تجسيده ميدانيا سواء تعلق الأمر بالتجهيز والتسيير وأن مداخيلها كافية لتسير أمور الدولة خلال السنوات الخمسة المقبلة، وهي المدة الزمنية التي من شأنها أن تعرف استقرار أسعار النفط خلال الأعوام الثلاثة القادمة مما سيعيد الأمور إلى نصابها والمياه إلى مجاريها في مجالات مواصلة التنمية.