ذكر رئيس بلدية رقان بولاية أدرار مؤخرا، أمام فعاليات المجتمع المدني بحضور رئيس الدائرة ووالي ولاية أدرار خلال زيارته للمنطقة، أن البلدية تعاني جملة من المشاكل خاصة فيما يتعلق بإنجاز المشاريع في آجالها المحددة والتي كانت مطلب الجميع، لكن هذا المشكل يعود حسب قوله الى غياب مقاولين أكفاء، مما أثر على انجاز بعض المشاريع، خاصة وأن كل الظروف مواتية من تسجيل المشاريع الى الوفرة المالية. وقد أكد والي الولاية بدوره على جعل المنطقة حضرية بكل المقاييس اللازمة. ومن جهته، قال رئيس البلدية، أنه من الضروري استحداث ورشات عمل للمقاولين الصغار ودعمهم بالتكوين.. موجها نداء الى المقاولين خارج الولاية للالتحاق بالمنطقة قصد المشاركة في إنجاز المشاريع بتهيئة كل الظروف الملائمة خاصة وأن البلدية استفادت من عدة مشاريع هامة تهدف كلها الى تحسين الاطار المعيشي للمواطن، فيما يبقى التنظيم مسألة ملحة لترجمة المشاريع على أرض الواقع قبل نهاية برنامج المخطط الخماسي. كما تعاني البلدية من ضعف التيار الكهربائي، مما يتطلب تدعيم هذه الشبكة بمولدات كبيرة قادرة على مواجهة الضغط.