* email * facebook * twitter * linkedin أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، شريف عماري أمس، من تيبازة عن التحضير لإطلاق الأشغال لإنجاز 14 مشروع مخزن للحبوب التابعة للديوان المهني للحبوب بطاقة تخزين تزيد عن 4 ملايين قنطار، على أن يتم في الأشهر القليلة القادمة إطلاق أشغال إنجاز 16 مخزنا عبر عدد من ولايات الوطن، في إطار برنامج إنجاز 30 مخزنا جديد تنفيذا لتعليمات الوزير الأول، نور الدين بدوي، للرفع من كمية المنتوج المخزن من الحبوب والحفاظ على نوعيته وجودته. كما دعا الوزير، الشباب الموظف حديثا لتسيير صومعة لتخزين الحبوب، 50 ألف طن منجزة بتقنية الخرسانة المسلحة من طرف شركة صينية ببلدية حمر العين بتيبازة، إلى ضرورة إبراز طاقاتهم وكفاءاتهم للتحكم في مثل هذه المنشأة الحديثة، والتي جهزت بأحدث التقنيات والمعدات لضمان النوعية وجمع أكبر كمية من القمح المنتج بالولاية والمناطق المجاور. ولدى تدشينه الصومعة، ثمن عماري هذا المكسب، خاصة وأنها تعد التاسعة من نوعها، مشيرا إلى أن الديوان المهني للحبوب لجأ لهذا النوع من المخازن بهدف عصرنة خدماته في مجال التخزين، وضمان شفافية أكبر في مجال التسيير بعد تجهيز الصوامع بمعدات وتجهيزات عصرية تضمن الدقة والنوعية بالنسبة للمخزون. وفيما يخص طاقات التخزين، أشار الوزير إلى أن الصوامع التسع الموزعة عبر عدة ولايات منتجة للحبوب تبلغ 3.5 ملايين قنطار، وستضاف إليها خلال السنة المقبلة 14 مخزنا بطاقة 4 ملايين قنطار، وهو ما يسمح للديوان برفع طاقات التخزين. على صعيد آخر، أكد الوزير على أهمية تكوين العمال لصيانة الصوامع الجديدة، مشددا على احترام الشريك الصيني لدفتر الشروط في بنده المتعلق بمرافقة وتكوين التقنيين الجزائريين للتحكم الجيد في المعدات والتجهيزات الجديدة، مع إرسال مهندسين تقنيين للصين للتدرب على يد مختصين قبل أن يتحولوا إلى مكونين بالجزائر. على صعيد آخر، دعا عماري القائمين على الديوان المهني للحبوب للعمل على تكثيف الإنتاج مع السهر على رفع المردود في الهكتار الواحد، مذكرا بتوصيات آخر اجتماع للحكومة المخصص لشعبة القمح، حيث جندت كل الإمكانيات المادية لإنجاح موسم الفلاحي المقبل، على غرار البذور المحسنة، المعدات الفلاحية والأسمدة، على أن يتم استغلال نتائج البحث العلمي لعصرنة وتطوير الإنتاج، مشيرا إلى أن "العنصر البشري هو أساس معادلة التنمية الفلاحية وتوفير الأمن الغذائي". تفعيل لجنة وسم المنتجات الفلاحية قريبا وبمناسبة تدشين أول طبعة للصالون الوطني للجبن التقليدي بمقر الغرفة الوطنية للفلاحة بالجزائر العاصمة، بمشاركة 22 عارضا يمثلون 11 ولاية، أعلن الوزير عن تفعيل عمل اللجنة الوطنية لتوسيم بهدف وسم منتوج جبن بوهزة بأم البواقي، خاصة وأن الدراسات التقنية تم الانتهاء منها، مع تنظيم نشاط المنتجين عبر تعاونية ما سمح بضبط كل آليات وتقنيات الإنتاج على أساس، "منتوج وطني" محلي خاص بمنطقة بوهزة. أما فيما يخص انشغالات الحرفيين، خاصة المرأة الريفية المتخصصة في صناعة الأجبان من حليب الماعز، كشف عماري عن توجيه تعليمات للمعهد الوطني للتربية الحيوانية لإرسال الأعوان والمكونين لكل المناطق الريفية والجبلية والصحراوية، للتعرف على أنواع وسلالات الماعز، وتكوين وتحسيس المربين بالطرق السليمة لتغذية الحيوانات للرفع من طاقات إنتاج الحليب، مع تكوينهم في مجال إنتاج مشتقاته، مشيرا إلى أن الصالون سمح بإبراز طاقات وإمكانيات كبيرة، ما يسمح بتلبية طلبات السوق الوطنية، ولم لا تصدير المنتوج إلى الخارج.