* email * facebook * twitter * linkedin التحق مؤخرا 28 شابا جزائريا بأكاديمية الشركة التركية للطيران باسطنبول، العاصمة الاقتصادية لتركيا، من أجل التدرب على مهنة مضيف طيران على أجهزة محاكاة لأحدث التكنولوجيات، وتعتبر هذه الدفعة الأولى من نوعها، التي استثمرت فيها الشركة لتحكم عناصرها في ثلاث لغات على الاقل، وهي العربية والفرنسية والإنجليزية، حيث سيبدأ عمل هؤلاء في الخطوط الرابطة بين تركيا والدول المتحدثة باللغتين العربية والفرنسية. كانت الجولة المنظمة إلى الأكاديمية، والتي شاركت فيها "المساء"، فرصة للقاء هؤلاء الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و30 سنة، تحدثوا عن التجربة التي وصفوها بالرائعة بعد التحاقهم بواحدة من أكبر الشركات الرائدة في مجال الطيران المدني، وستلتحق المجموعة بالطاقم العامل خلال شهر جانفي المقبل، بعقد عمل لسنة كاملة، مع قابلية التجديد. كما حضرت "المساء" خلال تواجدها في الأكاديمية، حصصا تدريبية، منها محاكاة حوادث يحتمل وقوعها على متن الطائرة، في إطار التكوين الذي يتلقاه الطلبة من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الرابعة مساء، حيث لا تقتصر مهمة مضيف الطيران على تقديم الخدمات للمسافرين، بل يعمل طاقم المقصورة على ضمان راحة وسلامة المسافر على طول الرحلة. قال المتدرب أسامة (26 سنة)، إن إقباله على عرض "التركية للطيران"، كان فرصة ثمينة لولوج هذا العالم الذي لم يكن يدرك خباياه، لكن التكوين المكثف الذي تلقاه في الأكاديمية مكنه من اكتشاف الأمر، مشيرا إلى أن التحكم في اللغات هي نقطة القوة التي ركزت عليها الشركة، وبعدها خضع المترشحون للفحوصات الطبية لمعرفة مدى جاهزيتهم للعمل على متن طائرة، وفي ظروف مختلفة على العمل في البر. من جهتها، قالت ذهبية (23 سنة)، أن العمل كمضيفة طيران كان حلمها الذي تحقق، وأن تكوينها في المجال انطلق قبل شهر تقريبا، على جميع الأصعدة، وفقا لمعايير الطيران المدني الدولي، على غرار الإسعافات الأولية، كيفية التصرف في حال وقوع حادث في الطائرة، كإخلاء الطائرة من المسافرين، إلى جانب التسيير والمناجمنت والتعامل مع المسافرين.