* email * facebook * twitter * linkedin أفاد "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان" التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس، بأن جرائم المستوطنين بحق الفلسطينيين، كانت الأكثر حدة خلال العام الجاري 2019، حيث سجل 256 هجوما، من بينها 50 نفذتها عصابات "تدفيع الثمن" الإرهابية. وأوضح المكتب - في تقريره الذي نشره أمس - أن هذه الهجمات رافقتها تصريحات ومواقف قادة الاحتلال ومسؤولين حكوميين، وفرت الأجواء للمستوطنين، ومنحتهم "الضوء الأخضر" لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين، مشيرا إلى أن فشل قادة المستوطنين في إدانة هذه الهجمات وصمتهم شجع على تصعيدها. وأعرب التقرير، عن الخشية جراء تزايد هجمات المستوطنين، خاصة عصابات "تدفع الثمن" الإرهابية، إذ يتم تخريب ممتلكات الفلسطينيين، وكتابة عبارات عنصرية على الجدران، في أجواء تذكر بالأجواء التي سادت قبل حادثة حرق عائلة "دوابشة " في قرية "دوما" جنوب شرق نابلس عام 2015، والتي استشهد فيها ثلاثة من أفراد العائلة. وأشار إلى أن منظمة "مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" تشير إلى أن غالبية اعتداءات المستوطنين لا تتم إدانتها في المحاكم الإسرائيلية، مما يعني موافقة ضمنية من جيش الاحتلال على تلك الاعتداءات.