قام وزير الشباب والرياضة السيد الهاشمي جيار، صباح أمس، بزيارة تفقدية للمدرسة الوطنية لكرة القدم بسيدي موسى التي تعد الأولى من نوعها في الجزائر، طاف خلالها بمختلف أجنحتها ليقف على مدى تقدم الأشغال بها تحسبا لتدشينها قريبا. وقال الوزير بعد ختام زيارته أن المدرسة أصبحت جاهزة بنسبة 99 بالمائة لكن تدشينها سيكون من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي لم يحدد تاريخا لذلك حيث أكد ذلك بقوله: "كما لاحظتم، المدرسة تتوفر على كل الشروط الضرورية ولا ينقصها سور بعض التجهيزات الخفيفة وعليه يمكن القول أنها أصبحت جاهزة بنسبة 99 بالمائة لكن تحديد تاريخ تدشينها من صلاحيات الرئيس". وبالرغم من أن البعض تحدث عن قرابة 40 مليار سنتم، إلا أن الوزير رفض الكشف عن التكلفة المالية لهذا المشروع الذي انطلق عام 2003 حيث قال بأن مصالحه تعكف حاليا على إعداد الحصيلة المالية النهائية على أن يتم الاعلان عنها لوسائل الإعلام الوطنية فور الانتهاء من العملية. وكشف الوزير أن الوزارة أعدت برنامجا طموحا لإنشاء عدة مدارس وطنية في كرة القدم وعددها عشرة ستوزع على مختلف أرجاء الوطن وذكر منها مدرسة بالشلف وأخرى بمنطقة سريدي بعنابة. وأنشأت المدرسة الوطنية لكرة القدم وسط مروج مدينة سيدي موسى شمال شرق العاصمة على بعد 30 كلم، تتربع على مساحة 5.8 هكتار وهي وفقا للمرسوم الوزاري مستقلة مالية عن الوصاية، هدفها تكوين وترقية المواهب الشابة في كرة القدم من أجل النهوض بكرتنا وهي موجهة أساسا للنخبة الوطنية ولكنها مفتوحة لباقي الأندية التي تريد الاستفادة من خدماتها بمقابل مادي.