❊ تأخير حفل اختتام ألعاب وهران إلى 6 جويلية بأمر من السلطات العليا قال محمد عزيز درواز، محافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة الصيف القادم بوهران، أمس، "إن اللجنة الوطنية للتنظيم تتقاسم مع اللجنة الدولية المتوسطية، نفس طموح جعل الطبعة ال19 محطة لتغيير صورة الألعاب"، مؤكدا أن الجزائر نجحت في إقناع اللجنة الدولية بجدية التحضيرات للموعد المتوسطي. أوضح محافظ الألعاب المتوسطية خلال نزوله أمس، ضيفا على منتدى جريدة الجمهورية بقوله: "كسبنا خطوة هامة باقتناع رئيس اللجنة الدولية دافيد تيزانو، وأمينها العام إياكوس فليبوسيس، وتغيير نظرتهما السابقة لتحضير الألعاب، وإمكانيات الجزائر في استقبال مثل هذه المواعيد وهو الهدف الذي كنا نسعى إليه"، مؤكدا أن ملتقى اللجان الأولمبية الدولية الذي انعقد شهر ديسمبر الماضي، بوهران، "كان الانطلاقة الحقيقية لتحديد نوعية الألعاب التي نريد"، مقدما امتنانه الكبير لكل من ساهم في بلوغ هذه المرحلة الهامة من الاستعداد. وكشف محافظ الألعاب، عن تغيير طفيف في تاريخ حفل اختتام الألعاب المتوسطية القادمة الذي تقرر تأخيره بيوم واحد أي إلى 6 جويلية عوض 5 من نفس الشهر "بأمر من السلطات العليا للبلاد، حتى يتسنى للجزائريين وخاصة زوار الجزائر الاحتفال بالحدثين الهامين عيد الاستقلال والشباب، وحفل اختتام الألعاب المتوسطية". وكشف الناخب الوطني السابق لمنتخب كرة اليد عن اختيار الشركة التي ستتعامل معها لجنة حفلي الافتتاح والاختتام، في انتظار الفصل النهائي للمشروع من ضمن 7 مشاريع توصلت إليها وبعدها إمضاء العقد بين الطرفين، مؤكدا حرصه على أن تكون ألعاب وهران بطابع ثقافي، يبث الحيوية طيلة فترة التظاهرة في الباهية والولايات المجاورة، ويقدم حفل الافتتاح بمستوى طموح الجزائر والجزائريين ومدينة الألعاب. وذكّر درواز، بما وصفه ب"كم المشاكل والعراقيل" التي اعترضت سبيل اللجنة الوطنية للتنظيم و"التي أزيلت بفضل الحرص والتعليمات الصارمة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، والوزير الأول السيد أيمن بن عبد الرحمان، من أجل إنجاح الألعاب وإعطاء صورة إيجابية وحقيقية عن الجزائر، وهو ما أعطى نفسا جديدا وقويا لعمل المنظمين خاصة بعد تنصيب اللجان الفرعية للجنة الوطنية للتنظيم بشكل قانوني". وعبّر محافظ الألعاب المتوسطية، عن استيائه من رئيس الاتحاد الدولي للسباحة، الذي استعاد قراره بتنظيم البطولة العالمية للعبة في نفس فترة ألعاب وهران، ونفس الاستياء عبّر عنه من إحجام عديد الأندية العربية وخاصة المصرية ومن دول الخليج عن القدوم إلى الجزائر والمشاركة في البطولة العربية للأندية الحائزة على الكأس التي كان مقررا أن ينظمها ترجي أرزيو مطلع شهر مارس القادم. وأرجأ المتحدث الإفصاح عن توقعات اللجنة المنظمة لحصاد الجزائر من الميداليات في طبعة وهران، إلى ما بعد معرفة هوية المنتخبات والرياضيين المشاركين وفئاتهم، لكنه استطرد بأنه يعوّل كثيرا على تألق رياضيينا في الرياضات الفردية كألعاب القوى والملاكمة والكاراتي والجيدو والمصارعة المشتركة وغيرها.