يواجه المنتخب الوطني لكرة اليد مساء غد بالعاصمة الأنغولية لواندا، نظيره المصري برسم اليوم الأول من المجموعة الثانية لكأس أمم إفريقيا التي تقام من 8 إلى 21 جانفي الجاري·وتشكل هذه المواجهة امتحانا صعبا لزملاء الحارس سلاحجي بالنظر إلى قوة المنتخب المصري الذي يتطلع إلى الفوز باللقب وإلى سجل مباريات الفريقين العام الفارط، حيث سبق لهما أن إلتقيا مرتين، الأولى بالجزائر في نهائي دورة الألعاب الإفريقية التي عادت فيه الكلمة الأخيرة ل"الفراعنة" والثانية في القاهرة في نهائي دورة الألعاب العربية ال 11 والتي كرّس فيها المنتخب المصري تفوقه للمرة الثانية على التوالي·وبالإضافة إلى مصر والجزائر تضم المجموعة الثانية منتخبات المغرب ونيجيريا وهو ما سيزيد مهمة الخضر صعوبة بالنظر إلى التطور الكبير الذي عرفته كرة اليد المغربية والنيجيرية· ولأن الفوز على المنتخب المصري يبدو على الأوراق أمرا مستبعدا فإن التشكيلة تراهن للمرور إلى الدور الثاني على الفوز في مبارتي المغرب ونيجيريا بعد غد الجمعة ويوم السبت القادم على التوالي· وتطمح التشكيلة الوطنية في هذه الدورة إلى بلوغ المربع الذهبي الذي يضمن لها افتكاك تأشيرة مؤهلة إلى البطولة العالمية لكرة اليد لعام 2008 وهو ما أكده سابقا المدرب كمال عقاب الذي قال في تصريح ل "المساء"، قبل التنقل إلى لواندا، بأن مهمة المنتخب هي التأهل إلى الدور نصف النهائي وضمان المشاركة في مونديال 2009 الذي سترسم به التشكيلة الوطنية عودتها إلى مصاف المنتخبات العالمية·وكان المنتخب الوطني لكرة اليد قد سجل في الدورة الفارطة بتونس نتائج سلبية حيث أنهى المنافسة في المرتبة الخامسة ليتأخر بذلك عن قطار مونديال ألمانيا· وتحسبا لهذه البطولة التي تعتبر محطة حاسمة في مشوار المنتخب الوطني، خاض زملاء عبد الرزاق حماد عدة مباريات تحضيرية ضمن دورات دولية بفرنسا وإيطاليا وهي المحطات التي سمحت للطاقم الفني بتصحيح الأخطاء والرفع من مستوى الإنسجام بين اللاعبين·