يشهد حي الصخرة الكبرى بعين البنيان، ارتفاعا محسوسا في عدد البيوت القصديرية، بالرغم من الانهيارات الصخرية التي تشهدها المنطقة· تعود تركيبة هذا الحي الفوضوي، الى العشرية السوداء، حيث عرفت المنطقة نزوح العديد من المواطنين الوافدين في مجملهم من الولايات الداخلية للوطن، واختاروا تشييد بيوت فوضوية تفتقر لأبسط المقومات الصحية والعمرانية·وقد قامت المصالح المعنية بإحصاء هذه العائلات، ومنذ ذلك الحين تعرف المنطقة تزايدا ملحوظا في عدد البيوت القصديرية، في ظل انعدام الرقابة وغياب السلطات المحلية· من جهتهم، أبدى السكان انزعاجهم من انعدام الإنارة العمومية، الأمر الذي تسبب في صعوبة الخروج مبكرا من منازلهم أوالعودة إليها في أوقات متأخرة من الفترة المسائية، في الوقت الذي تعرف أغلبية الطرقات تدهورا ملحوظا وخطرا كبيرا على المواطنين، خاصة في فصل الشتاء، حيث يتحول الحي الى مستنقعات من الأوحال وعرضة لمختلف أنواع الانزلاقات والانهيارات الصخرية باعتبار المنطقة صخرية وعرة المسالك، خاصة بعد الفيضانات الأخيرة التي عمت المنطقة وتسببت في تسرب المياه بكميات معتبرة الى داخل المساكن·· ولهذا ناشد سكان حي الصخرة الكبرى السلطات المحلية، التدخل بغية التكفل بهم وترحيلهم الى سكنات اجتماعية لائقة·