❊ ارتفاع الحصيلة إلى أزيد من 18 ألف شهيد في 1644 مجزرة ❊ مدير الاونروا: غزة هي الجحيم على الأرض ❊ المقاومة تتصدى لقوات الاحتلال وتقتل 15 جنديا خلال 48 ساعة يواصل جيش الاحتلال الصهيوني في اليوم 67 من عدوانه الهمجي على قطاع غزة، بنفس الوتيرة الدامية والمنطق الانتقامي، ارتكاب مزيد من المذابح في حق المدنيين العزل، وسط مصاعب في توفير الغذاء والدواء والماء وعمّقت برودة الطقس مآسيهم وجراحهم، أمام صمت دولي رهيب. وفقا لآخر الإحصائيات التي قدمتها وزارة الصحة في غزة، أمس، فقد ارتكب الاحتلال 17 مجزرة وجرائم إبادة جماعية ممنهجة في كافة مناطق القطاع بما فيها مدينة رفح التي ادعى كذبا أنها آمنة وكان يدعو النازحين من الشمال إلى اللجوء إليها. وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدوة، استقبال المستشفيات في غزة لجثث 207 شهيد و450 جريح، لترتفع بذلك حصيلة الضحايا الإجمالية إلى 18 ألف و412 شهيد ارتقوا في 1644 مجزرة من بينهم 8 آلاف طفل و6200 امرأة، إضافة لتسجيل 50 ألف و100 جريح. وأكد القدرة أن قوات الاحتلال لا تزال تحاصر وتستهدف مستشفى العودة وتمنع عنه الماء والطعام والكهرباء واستقبال الجرحى والمرضى، بما جعله يبدي مخاوف من إقدامها على اقتحامه كما فعلت في مستشفى كمال عدوان الذي اعتقلت مديره، أحمد الكحلوت، وكافة الطواقم الطبية بما فيها النسوية، حيث تعرضهم للاستجواب تحت التهديد داخل قسم الطوارئ. كما أكد أن القوات الإسرائيلية تجبر الطواقم الطبية والجرحى والمرضى من الذكور بالتجمّع في ساحة المستشفى مبديا مخاوفه من استخدام الاحتلال ذلك لفبركة أكذوبة جديدة ضد المستشفى وطواقمه الطبية وتكرار سيناريو مجمع الشفاء الطبي. وحذّر من جهة أخرى من أن الوضع الصحي في مستشفيات جنوبغزة أصبح أكثر من كارثي، حيث تفتقر للحد الأدنى من الخدمات العلاجية، في وقت يجري فيه الحديث عن إصابة آلاف الفلسطينيين النازحين في مراكز الإيواء بأمراض بعضها معدية بسبب حالة الاكتظاظ الشديدة في مراكز الإيواء، والتي يستوعب المركز الواحد منها أكثر من 13 ألف نازح، ممن فقدوا منازلهم، إثر القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع. مدير الاونروا: غزة هي الجحيم على الأرض قالت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أنه لا مكان في مراكز الإيواء لاستيعاب مزيد من النازحين في قطاع غزة، مؤكدة أن الأوضاع الإنسانية منهارة تماما في القطاع. ووصف مدير الاونروا، فليب لازاريني، غزة بأنها "الجحيم على الأرض"، حيث قال في تصريح على منصة "اكس" بعد زيارته القطاع المنكوب أنه "بالعودة إلى غزة، هناك مأساة تزداد سوءا"، مضيفا أن "الناس في كل مكان يعيشون في الشوارع ويفتقرون إلى كل شيء.. إنهم يتوسلون من أجل الأمان وإن هذا لهو الجحيم على الأرض". الصحة العالمية تعرب عن قلقها إزاء التفتيش المطوّل للقوافل الصحية أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس، عن قلقه إزاء التفتيش المطوّل للقوافل الصحية في قطاع غزة واحتجاز العمال هناك. وقال غيبريسوس عبر منصة "إكس" إنه تم إيقاف بعثة تقودها منظمة الصحة العالمية إلى المستشفى الأهلي في غزة السبت الماضي مرتين عند نقطة تفتيش في طريقها إلى شمال غزة وفي طريق العودة، مشيرا إلى أنه تم احتجاز بعض من موظفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وأضاف "نشعر بقلق بالغ إزاء عمليات التفتيش المطولة واحتجاز العاملين الصحيين ما يعرض حياة المرضى بالفعل للخطر". وشدّدت منظمة الصحة العالمية على أن عرقلة سيارات الإسعاف والهجمات على العاملين في المجال الإنساني والصحي أمر غير معقول، قائلة إن الرعاية الصحية بما في ذلك سيارات الإسعاف محمية بموجب القانون الدولي ويجب احترامها وحمايتها في جميع الظروف. جيش الاحتلال يعتقل مئات الفلسطينيين منذ بدء العدوان على قطاع غزة اعتقل جيش الاحتلال الصهيوني مئات الفلسطينيين منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، حيث أفادت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية أن أكثر من 450 فلسطيني اعتقلهم الاحتلال الصهيوني من القطاع من بينهم 142 امرأة وأطفال رضع لا يتجاوز عمرهم عام. وبينما أشارت إلى أن الأسرى تعرضوا لعمليات تعذيب جسدي ونفسي على يد جيش الاحتلال الصهيوني التي تواصل حملة الاعتقالات في المناطق التي تتوغل فيها في شمال وجنوب قطاع غزة، كشف نادي الأسير الفلسطيني أن جميع الأسرى يتعرضون لعزل انفرادي وحرمان من حقوفهم، مؤكدا أن عدد المعتقلين منذ السابع أكتوبر الماضي اقترب من 4 آلاف فلسطيني. المقاومة تواصل تصديها لقوات الاحتلال الصهيوني وتقتل 15 جنديا أعلنت كتائب القسام، أمس، عن تمكن عناصرها من قتل 15 جنديا غرب مخيم جباليا خلال 48 ساعة الأخيرة، في وقت كشفت فيه تقارير إعلامية عن نقل جيش الاحتلال ل 38 جنديا من قواته للعلاج بعد إصابتهم في معارك غزة خلال 24 ساعة الماضية، كما أعلن الاحتلال عن مقتل 20 من جنوده ب "نيران صديقة" منذ بدء اجتياحه البري في القطاع أواخر شهر أكتوبر الماضي. وتجدّدت الاشتباكات الضارية أمس التي تخوضها المقاومة الفلسطينية في محور خان يونس بجنوب قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع استهداف عناصر القسام لمقرات القيادة الميدانية لقوات الاحتلال في المحور الجنوبي لمدينة غزة بمنظومة "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم، بينما أعلنت كتائب شهداء الأقصى أن مقاوميها دكوا تجمّعات قوات الاحتلال المتركزة في محور خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل. كما كشفت كتائب القسام أن مقاوميها وبعد عودتهم من خطوط القتال غرب معسكر جباليا شمال القطاع، أبلغوا بإعداد كمين محكم قبل أسبوع لفصيل مشاة صهيوني معزز، تمكنوا على إثره من تفجير عبوتين مضادتين للأفراد ومن ثم الإجهاز عليهم من نقطة صفر موقعين عشرات الجنود بين قتلى وجرحى.