سيكون فضاء مسرح محي الدين بشطارزي هذه السنة وللمرة الرابعة على التوالي على موعد مع الموسيقى الشعبية عبر ليالي المهرجان الوطني لأغنية الشعبي الذي تمتد فعالياته من 9 إلى 15 سبتمبر المقبل. تشهد الطبعة الجديدة للمهرجان الذي يطفئ هذه السنة شمعته الرابعة مشاركة حوالي 30 فنانا شابا ممن يستهويهم هذا الطابع الغنائي الأصيل للتنافس على الجوائز الأولى للمهرجان الذي بدأ يرسي قواعده ويفرز لنفسه مكانا ضمن المواعيد الفنية الهامة في رزنامة المهرجانات الوطنية. ستعرف الطبعة التي تعودت تصفياتها النهائية الارتباط بفضائل الشهر الكريم وبخشبة المسرح الوطني الجزائري مشاركة العديد من ولايات الوطن التي يأتي منها المتنافسون على غرار العاصمة، بجاية، تيزي وزو، مستغانم، تيارت، معسكر، جيجل، سوق اهراس،الشلف، تيبازة،خميس مليانة، عنابة، غليزان البويرة، سطيف، وتيسمسيلت، هذا بالاضافة إلى مشارك واحد قادم من باريس. ومن المنتظر أن يضمن برنامج الطبعة الرابعة للتظاهرة على امتداد سهراتها السبع جلسات استماع لمختلف الأصوات المتنافسة وذلك في الجزء الأول لكل سهرة بمعدل 4 إلى 5 أصوات، على أن يترك الجزء الثاني للأصوات الفنية المتمرسة والمعروفة إلى جانب الأصوات التي فازت في الطبعات السابقة للمهرجان، حيث يحيي سهرة الافتتاح التي توافق ال9 من سبتمبر المقبل كل من الفنان شرف محمد رضا وبوروبة عبد الحق وبن يغزر يوسف، أما السهرة الثانية فينشطها كل من الفنان عبد القادر قسوم ومقداد ناصر، ليفسح المجال للفنان عمر بوجمعة لإحياء سهرة الجمعة. أما سهرة السبت يحيها كل من الفنانة عبادي خديجة ومصطفى يانس، أما السهرة التي تليها فينشطها كل من محمد توزان ومصطفى بودشيش على أن تكون السهرة ما قبل الأخيرة من نصيب كل من عماري عبد السلام والفنان عبد القادر شرشام. وسيشهد الحفل الختامي الذي سيوافق ال15 من سبتمبر المقبل، توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة وكذا تكريم الشيخ الحاج حسن السعيد و الشيخ عمار العشاب، في حين سينشطه كل من الفنان عبد الحميد جلوجي، وعبد القادر غلام اللّه، والشيخ اليامين حيمون.