المركزية النقابية على وشك الانتهاء من دراسة حول القدرة الشرائية كشف المكلف بالاعلام والاتصال بالمركزية النقابية السيد عبد القادر مالكي عن قرب الانتهاء من دراسة حول القدرة الشرائية للعائلة الجزائرية، يتم اعتماد نتائجها في التفاوض خلال اجتماع الثلاثية المقبل لاسيما بشأن ملف رفع الأجر القاعدي للعمال. وأفاد السيد مالكي في اتصالات "المساء" إن هذه الدراسة هي عينات عن واقع القدرة الشرائية للمواطنين بالجهات الأربع للبلاد، حيث يتم دراسة الحد الأدنى المطلوب من المعيشة لأسرة تتكون من الأب والأم وخمسة أطفال، اي معدل 7 أفراد للأسرة الواحدة، إضافة إلى رصد لتطور أسعار المواد الضرورية والواسعة الاستهلاك. وذكر مسؤول المركزية النقابية أن الدراسة سيتم الانتهاء منها في ظرف العشرة أيام القادمة، وأن الأمين العام السيد عبد المجيد سيدي السعيد يشرف شخصيا على هذه الدراسة وعلى هذا الملف بصفة عامة. وفي هذا الصدد، كشف عن اجراء المركزية النقابية لاتصالات مع الحكومة حول ملف رفع الأجر القاعدي على ضوء نتائج الدراسة. وعن التقديرات الأولية لمتوسط الأجر القاعدي الذي تتطلبه الحياة المعيشية لأسرة تتكون من 7 أفراد، أوضح السيد مالكي بأنه سيكون بطبيعة الحال أعلى من الذي اقترحته دراسة مماثلة حول نفس الملف منذ سنتين، حيث قدمت أجر 23 ألف دينار حدا أدنى للأجر القاعدي، وذلك بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية ومواد الاستهلاك الأخرى في السوق. وأشار مسؤول المركزية النقابية، الى أن تحديد الأجر القاعدي الذي يستجيب للقدرة الشرائية للأسرة الجزائرية يخضع للتفاوض بين أقطاب الثلاثية (الحكومة، المركزية النقابية والباترونا) لاسيما بعد توفر الارادة السياسية لرئيس الجمهورية في رفع هذا الأجر. وعن تاريخ انعقاد اجتماع الثلاثية المقبل، رجح السيد مالكي ان يكون في شهر سبتمبرالقادم، وهو الاجتماع الذي يتناول بالدراسة والنقاش عدة ملفات تهم عالم الشغل والقدرة الشرائية للمواطنين اضافة إلى ملفات ذات طابع اقتصادي وأخرى متعلقة بالقوانين الأساسية للوظيف العمومي ونظام التعويضات الجديد.