اختار المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء الثقافة، العاصمة القطرية الدوحة، كعاصمة للثقافة الإسلامية في2021، وذلك خلال اجتماعها نهاية الأسبوع الماضي بالعاصمة الأذرية باكو... واعتبر وزير الثقافة والفنون والتراث القطري، الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، القرار، رهانا ثقافيا جديدا وأحقية للدوحة باحتضانها للاستحقاق الثقافي الجديد، خاصة وان الدوحة ستكون أيضا عاصمة للثقافة العربية في 2010، وقال الكواري في هذا الصدد "إن ساحة العمل الثقافي في دولة قطر بكل ما تمتلكه من بنية تحتية ثقافية متينة، ستعزز فرص نجاح هذه الفعاليات لدى تنظيمها في الدوحة. كما شدد المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء الثقافة المنعقد في باكو عاصمة جمهورية أذربيجان، على أهمية إبراز مواقف العالم الإسلامي وجهوده ومبادراته من أجل تعزيز الحوار بين أتباع الثقافات والأديان وتحالف الحضارات المبنية على مبادئ الإسلام الثابتة. واعتمد المؤتمر في جلسته العامة، التقرير الذي قدمه السيد عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (أيسيسكو)، عن جهود المنظمة في مجال الحوار والتنوع الثقافي والرد على حملات التشويه الإعلامي للإسلام والمسلمين. ونوه المؤتمر بجهود منظمة ال"أيسيسكو" وبإسهاماتها في مجال الحوار بين أتباع الثقافات والحضارات والأديان، وتصحيح المعلومات عن صورة الإسلام والمسلمين في الغرب والتصدي لظاهرة الرهبة من الإسلام، ودعاها إلى مواصلة هذه الجهود داخل العالم الإسلامي وخارجه بالتعاون مع شركائها من المنظمات الإقليمية والدولية. كما دعا المؤتمر، الدول الأعضاء، إلى الاعتماد على مبادئ "الإعلان الإسلامي حول التنوع الثقافي" وأهدافه عند وضع خططها وسياساتها الثقافية الوطنية. ودعا أيضا الدول الأعضاء والمنظمات المختصة، إلى اتخاذ مبادرات خلاقة وآليات بناءة، من أجل التصدي للحملة الشرسة التي تستهدف المقدسات الإسلامية والرموز الثقافية للمسلمين.